الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا

الاتحاد الأوروبي يوافق على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا
الاتحاد الأوروبي يوافق على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة في بروكسل. وقال "الاتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا".


كما أوضح أن المهمة ليست إحياء للعملية "صوفيا"، وسيتم نشرها على الساحل الشرقي لليبيا حيث يجري تهريب السلاح.


ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.


أتى قرار الاتحاد على الرغم من تخوف بعض الدول الأوروبية من تدفق المهاجرين خلال عمليات المراقبة البحرية لعملية تدفق السلاح إلى ليبيا، التي أضحت بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة أكبر مخزون للسلاح المتفلت.


انتهاكات عدة

وفي وقت سابق اليوم، أكد جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قبيل دخوله إلى الاجتماع حول ليبيا، أن رسالة المبعوث الأممي إلى ليبيا أكدت وجود انتهاكات عدة لإطلاق النار وحظر الأسلحة.


وأضاف أن الوضع في الميدان وعلى الأرض سيئ جداً، محذراً من فشل الدول المجتمعة من الاتفاق حول مسألة المراقبة البحرية لتدفق السلاح إلى ليبيا، بسبب توجس بعض البلدان وعلى رأسها النمسا.


النمسا تعطل آلية لمراقبة حظر التسليح

وكان رفض النمسا هدد بتعطيل الوصول إلى اتفاق أوروبي، لاستئناف عملية "صوفيا" البحرية لمراقبة تنفيذ الحظر الأممي على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وفق ما قال بوريل.


ومُددت عملية صوفيا إلى تاريخ 31 آذار/مارس 2020، لكنها لم تعد نشطة في البحر بعد سحب الدول الأعضاء سفنها. وجاء ذلك بسبب رفض إيطاليا السماح بإنزال المهاجرين الذين تم إنقاذهم على أراضيها نظرا لعدم وجود اتفاق بين الدول الأعضاء حول التكفل بهم.


وترى النمسا أن عملية صوفيا تمثل "تذكرة دخول لأوروبا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين" وترفض الموافقة على عودة السفن الأوروبية إلى المنطقة.


وأكد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ هذا الموقف في حوار مع صحيفة "دي فيلت".


تحذير ألماني

في حين قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عند وصوله إلى بروكسل إنه "على من يركزون على مسائل الهجرة أن يكونوا واعين أنه لا يمكن حل مشاكل الهجرة في حال تحولت ليبيا إلى دولة منهارة".


كما شدد على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي بسرعة "لقد حذّرَنا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة من تردي الوضع الميداني مع تعدد انتهاكات وقف إطلاق النار".


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!