الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تلمّح إلى تحميل تركيا مسؤولية الإعدامات الميدانية شمال شرق سوريا

الأمم المتحدة تلمّح إلى تحميل تركيا مسؤولية الإعدامات الميدانية شمال شرق سوريا
الأمم المتحدة تلمح إلى تحميل تركيا مسؤولية الإعدامات الميدانية شمال شرق سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أنها تتابع قضية الإعدامات الميدانية في شمال شرق سوريا بقلق، وأنها تتابع التحقيق في مقتل السياسية الكردية هفرين خلف على يد الميليشيات السورية التابعة لتركيا.


وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية تحميل تركيا المسؤولية عن عمليات إعدام تعسفية نفذتها جماعة مسلحة مرتبطة بها بحق عدد من المقاتلين الأكراد وسياسية (في إشارة إلى هفرين خلف)، وقيل إنها ظهرت في تسجيلات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع.


وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المكتب في إفادة صحافية في جنيف: "المكتب حصل على لقطات تصور عمليات القتل التي نفذها فيما يبدو مقاتلو جماعة أحرار الشرقية قرب منبج".


وأضاف: "تركيا قد تعتبر دولة مسؤولة عن انتهاكات جماعات تابعة لها طالما تمارس سيطرة فعّالة على هذه الجماعات أو العمليات التي حدثت خلالها تلك انتهاكات".


وتابع: "نحث السلطات التركية على البدء فوراً في تحقيق محايد مستقل ويتسم بالشفافية".


وكانت قد ندّدت الولايات المتحدة أمس الاثنين بمقتل هفرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل بأشد العبارات، ووصفت مقتلها بأنه عملية إعدام خارج نطاق القضاء.


هذا وتتواصل ردود الفعل على مقتل 9 مدنيين رمياً بالرصاص شمال شرقي سوريا، من بينهم السياسية الكردية هفرين خلف، والمتهم بقتلها مسلحون سوريون مدعومون من تركيا، في إطار الاعتداء على المناطق الكردية في سوريا.


كما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه: “نعتبر هذه المعلومات مقلقة للغاية، على غرار ما حصل في شمال شرقي سوريا من زعزعة استقرار معممة منذ اندلاع المعارك”.


وأضاف: “ندين بأشد العبارات أي سوء معاملة أو قتل لمدنيين أو سجناء خارج نطاق القضاء، ونحن ندرس عن كثب ملابسات هذه الأحداث”.


وقد قُتلت خلف، السبت الماضي ، بالتزامن مع مقتل 8 أشخاص آخرين على أيدي مقاتلين سوريين موالين لتركيا في عمليتها العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية.


وهفرين خلف، البالغة من العمر 35 عاماً، وإلى جانب كونها زعيمة حزب سوريا المستقبل، هي عضو في قيادة “مجلس سوريا الديمقراطية”، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية.


ويشار إلى أن أنقرة، ومقاتلون سوريون موالون لها، بدأت في التاسع من أكتوبر الجاري، هجوماً ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.


وكانت قد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مقتل خلف، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالقامشلي شمالي سوريا السبت 12 أكتوبر.


وأوضح حزب سوريا المستقبل، في بيان، أن هفرين: “كانت متوجهة إلى عملها في مدينة الرقة عندما وقع الهجوم الذي قتل فيه أيضاً سائقها وأحد مساعديها”.


وفيما اتهم الحزب قوات مدعومة من تركيا بقتل هفرين لأنها انتقدت التوغل التركي في سوريا، نفى متحدث باسم فصيل معارض تدعمه تركيا، ذلك، وقال إن قواته لم تصل إلى الطريق، المسمى “إم فور”، وفقاً لـ”رويترز”.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!