-
الأطباء في مواجهة العنف: حادثة محمد فؤاد تثير الجدل
-
الحادثة التي وقعت بين محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس تسلط الضوء على مشكلة العنف ضد الأطقم الطبية، وتطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث
أثارت مشادة بين الفنان المصري محمد فؤاد وطبيب في مستشفى عين شمس الاهتمام العام في مصر، على إثر الحادث، أفرجت السلطات عن شقيق الفنان ومدير أعماله بعد استجوابهما بشأن الاتهامات الموجهة لهما بالاعتداء على الطبيب.
وتلقت الجهات القضائية في القاهرة إفادات من شقيق المغني ومدير أعماله حول الواقعة، بالإضافة إلى شهادات الشهود. وقد بدأت الأحداث بمناوشة بين فؤاد والطبيب المسؤول عن علاج شقيقه، مما أدى إلى اعتداء الفنان على الطبيب بالضرب.
اقرأ أيضاً: صندوق النقد الدولي يحث مصر على تحقيق استقرار الطاقة بتعديل الأسعار
كما دعت السلطات الفنان للمثول أمامها للتحقيق في الواقعة، والتي شملت اتهامات بالإهانة والتشهير. من ناحيته، صرح المنتج أحمد أيوب بأنه كان برفقة فؤاد وآخرين في الاستوديو عندما تلقى فؤاد مكالمة من شقيقته تفيد بأن شقيقهما الأكبر يعاني من مشكلة صحية وتم نقله إلى المستشفى.
وأكد أيوب أنه رافق فؤاد إلى المستشفى، وشهد الحادث منذ بدايته، حيث حاول فؤاد التحدث مع الطبيب الذي تجاهله مرتين. وفقًا لأيوب، عندما استفسر فؤاد عن سبب التجاهل، رد الطبيب بغضب وطلب الأمن لإخراج فؤاد.
وأيوب، كشاهد على الحادث، أفاد بأن الطبيب دفع فؤاد بغضب، وعندما حاول فؤاد توثيق الحادث بالفيديو، اعتدى عليه الطبيب بالركل وأخذ هاتفه.
بينما نقل نقيب الموسيقيين مصطفى كامل تفاصيل الحادث كما رواها فؤاد، والتي تطابقت مع شهادة أيوب. في المقابل، كلف نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي مستشارًا قانونيًا لمتابعة التحقيقات ودعم الطبيب المعتدى عليه.
وأكدت نقابة الأطباء أن الاعتداء على الأطقم الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ، هو سلوك بربري يتعارض مع مبادئ القانون. وقد تم تسجيل الحادث في مستشفى عين شمس كمشاجرة أدت إلى تبادل الإهانات وتحرير تقارير في مركز الشرطة.
ليفانت-وكالات
