-
اعتقال عشرات العسكريين الأتراك.. وإحضار شخصين من أوكرانيا بذريعة غولن
أقرّت السلطات التركية مذكرات احتجاز بحق 28 ضابطاً وموظف مدني واحد، ضمن حملة أمنية ضد حركة "حركة الخدمة" بزعامة المعارض فتح الله غولن، حيث جرى تعميمها على 10 مدن من ضمنها العاصمة أنقرة.
ولفتت نيابة أنقرة إلى صدور قرارات احتجاز بحق 28 ضابطاً و"إمام سري" في قيادة القوات البرية، واتهمتهم باستعمال "هواتف عمومية" في الأسواق ومحلات البقالة، مضيفةً أنّ قرارات الاعتقال صدرت اليوم، لملاحقة المشتبه بهم في 10 مدن تركية مركزها أنقرة بتهمة "التواصل مع تنظيم حركة الخدمة".
اقرأ أيضاً: تقرير.. تفشّي القتل والتشريد بشمال شرق سوريا بسبب تركيا
وفي سياق متصل، قالت أنقرة، اليوم الأربعاء إنّها أحضرت شخصين يعدّان مسؤولين ضمن تنظيم الداعية التركي المعارض، فتح الله غولن، بعد اعتقالهما في أوكرانيا.
وزعمت وزارة الداخلية التركية، أنّ المتهمين وهما كل من صالح فيدان وصمد غوره، قد اعتقلا لدى محاولتهما عبور الحدود الأوكرانية-البولندية بشكل غير قانوني، وسلما إلى تركيا، لتجري إحالتهما للمثول أمام القضاء.
وادّعت الوزارة أنّ الإجراءات القانونية متواصلة في مكتب التحقيق بجرائم الإرهاب في أنقرة مع المتهمين اللذين سبق أن أصدرت محكمة الصلح في أنقرة مذكرة اعتقال بحقهما بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
كما حاولت الوزارة تبرير اعتقالهما بالقول إنّ الموقوفين سبق أن لعبا دوراً في أنشطة "تنظيم غولن" في العراق، زاعمةً أنّ فيدان كان يترأّس خلية للتنظيم في بغداد، فيما كان غوره يقود خلية أخرى في أربيل (على حدّ زعمها).
وتواصل السلطات التركية اعتقال ألوف الأشخاص بتهمة التواطؤ مع غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تزعم أنقرة بأنّه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب المزعوم، في منتصف يوليو 2016.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!