-
استهدفت قيادي بحزب الله.. 15 قتيلاً بغارة عنيفة على البسطة الفوقا
-
يبدو أن إسرائيل ماضية في استراتيجية استهداف القيادات، رغم النفي المتكرر من حزب الله لوجود قيادييه في المواقع المستهدفة
استجدت معلومات إضافية بشأن الهجوم الإسرائيلي على قلب العاصمة اللبنانية، فجر اليوم السبت، وأبلغت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الضربة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت استهدفت القيادي بحزب الله محمد حيدر لكنها لم تحقق هدفها.
ودحض النائب عن حزب الله، أمين شري، استهداف الغارة لأي قيادي في الحزب، وصرح خلال تفقده موقع الغارة، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، إن "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين"، وأردف أن هناك حصيلة مرتفعة من الضحايا والمصابين "لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".
وسقط 15 شخصاً وجُرح العشرات جراء الغارة الإسرائيلية التي دمرت مبنى سكنياً من 8 طوابق في منطقة البسطة الفوقا المأهولة، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
اقرأ أيضاً: حزب الله: المخاطر الإسرائيلية في الحرب السورية
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام باستخدام إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات، مما تسبب في حفرة عميقة، وظلت رائحة المتفجرات تنتشر في بيروت بعد ساعات من الهجوم، وأوضحت مصادر أمنية استخدام 4 قنابل على الأقل في الهجوم.
ويمثل هذا القصف المرة الرابعة التي تتعرض فيها العاصمة اللبنانية للاستهداف الإسرائيلي خلال أيام معدودة.
وباشرت إسرائيل الأسبوع الماضي بقصف منطقة مار الياس، وقبلها رأس النبع حيث اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، إضافة إلى منطقة زقاق البلاط القريبة من مقر الحكومة والبرلمان بنحو 500 متر، والكولا سابقاً.
ويجدر التنويه إلى أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، صعدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي هجماتها على مواقع الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، كما باشرت في 30 منه عمليات برية نعتتها بالـ"محدودة".
وتمكنت إسرائيل في الآونة الأخيرة من تصفية العديد من القيادات البارزة في حزب الله، خصوصاً الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في 27 سبتمبر بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.
ليفانت-وكالات
