الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نيويورك.. أسعار النفط تنخفض بعد صعود نسبي إلى 97 دولاراً

نيويورك.. أسعار النفط تنخفض بعد صعود نسبي  إلى 97 دولاراً
نفط

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء متخلية عن بعض مكاسب الجلسة السابقة، إذ تخشى السوق أن تؤدي زيادة البنوك المركزية أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود.

وبحلول الساعة 0359 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 81 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 104.28 دولار للبرميل، بعد صعودها 4.1 بالمئة يوم الاثنين في أكبر زيادة منذ أكثر من شهر.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96.68 دولار للبرميل، بانخفاض 33 سنتا، أو 0.3 بالمئة، بعد ارتفاع بنسبة 4.2 بالمئة في الجلسة السابقة.

وفي وقت سابق، ارتفعت أسعار النفط الخام في نيويورك يوم الاثنين بسبب مخاوف من قيام منتجي النفط بخفض الإنتاج. تجاوزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط القياسي 97 دولارًا للبرميل للمرة الأولى في شهر واحد.

ويقف وراء هذا الارتفاع مخاوف من أن أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول من خارج أوبك، بما في ذلك روسيا، قد توافق على خفض الإنتاج في اجتماع الشهر المقبل.

وأشارت المملكة العربية السعودية، زعيم أوبك، الأسبوع الماضي إلى إمكانية خفض الإنتاج بناءً على تحركات أسعار النفط.

والتضخم قريب من خانة العشرات في العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم، وهو مستوى لم تشهده منذ ما يقرب من نصف قرن، مما قد يدفع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اللجوء إلى زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.

وقال محللون من هيتونج فيوتشرز "تراجعت الرغبة في المخاطرة بسبب توقع استمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي في رفع أسعار الفائدة ... كما يفاقم تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ضبابية صورة أزمة الطاقة".

"أوبك+. صورة أرشيفية

من جانبه، قال رئيس وكالة الطاقة الدولية يوم الاثنين إن إنتاج النفط الروسي فاق التوقعات في أعقاب الحرب في أوكرانيا، مما يؤثر أيضا في الأسعار. لكنه قال إن موسكو ستجد صعوبة متزايدة في الحفاظ على الإنتاج مع بدء تضررها من العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا.

وأضاف رئيس الوكالة أيضاً إن الدول الأعضاء يمكنها سحب المزيد من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية إذا وجدت ذلك ضروريا عند انتهاء البرنامج الحالي.

لكن العنف السياسي الذي شهده العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يوم الاثنين دعم الأسعار. 

واشتبكت قوات الأمن وفصائل موالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالمنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وسفارات في العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل 20، في خلاف طويل الأمد بشأن تشكيل حكومة جديدة منذ انتخابات العام الماضي. 

وقال محللو هيتونج "بصفته مُصدّرا رئيسيا للنفط بإنتاج يزيد على أربعة ملايين برميل يوميا، فإن  تأثير الوضع المحلي (في العراق) على أسعار النفط لا يقل عن إيران".

اقرأ المزيد: حقل غاز "ظُهر" المصري يُحقق رقم إنتاج قياسي

وقدم نقص المعروض أيضا الدعم للأسعار. وأثارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، الأسبوع الماضي احتمال تخفيضات إنتاجية قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة في المعروض من إيران إذا توصلت لاتفاق نووي مع الغرب.

وستعقد أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء في مقدمتهم روسيا، اجتماعا في الخامس من سبتمبر أيلول لتحديد سياسة الإنتاج.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!