-
احتدام المعارك في الصومال مع إرهابيي “حركة الشباب”
فقد عشرات الجنود والمسلحين حياتهم على مدى يومين من القتال بين قوات الحكومة الصومالية ومتطرفي حركة “الشباب”، شمال غربي العاصمة مقديشو.
وأوردت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية الرسمية، بأنّ الجيش قتل قرابة 50 مسلحاً من الحركة المتحالفة مع تنظيم القاعدة، فيما لم تعلن الحركة حتى الآن أي أنباء بخصوص القتال.
وذكر حسين علي، وهو مزارع في منطقة أفجويي، أنّه ومدنيين آخرين حوصروا وسط تبادل إطلاق النار أثناء القتال الذي تواصل ليلتين، مردفاً أنّ “الحكومة الصومالية نقلت عشرات الجثث، وبالمثل نقلت حركة الشباب جثث قتلاها، تكبد الجانبان خسائر”، لافتاً إلى أنّه أحصى ما لا يقلّ عن 20 جثة من الجانبين.
وأوردت الوكالة، بأنّه من بين قتلى المسلحين قائد يدعى عثمان عيل فيدو، مردفةً أنّ الحركة دفنت جثث قتلاها في قرية بولو ياري.
هذا وكان قد كشف مسؤول عسكري صومالي، في الرابع عشر من أكتوبر الجاري، بأنّ ما لا يقل عن 13 جندياً فقدوا حياتهم، بعدما تعرضوا لهجوم من قبل “حركة الشباب” المتشددة في غابة ومزارع قريبة من منطقة أفجوي، بشمال غربي العاصمة مقديشو.
وذكر الميجر محمد علي، في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي: “خرجنا من منطقة أفجوي الواقعة على بعد نحو 30 كيلو متر من مقديشو.. وهاجمنا الشباب في المزارع خارجها”، وتابع “قتلنا أربعة متشددين وطاردنا الشباب، عاد معظم أفراد الجيش وتركنا 24 جندياً هناك، وبعدها هاجمت حركة الشباب هذا المساء جنودنا وقتلوا 13”.
وبينما ذكرت حركة الشباب مسؤوليتها، ذكر عبد العزيز أبو مصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة “قتلنا 24 جندياً وفر الباقون”، بينما تتضارب عادة أعداد الضحايا التي تعلنها الحكومة والحركة عقب الهجمات، إذ تقاتل حركة الشباب منذ العام 2008، للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المعترف بها دولياً.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!