الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجاً على تكليف دياب.. مناصرو المستقبل يغلقون الطرق في بيروت

احتجاجاً على تكليف دياب.. مناصرو المستقبل يغلقون الطرق في بيروت
احتجاجاً على تكليف دياب.. مناصرو المستقبل يغلقون الطرق في بيروت

جدد مناصرو تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري اليوم الإثنين إغلاق عدد من الطرق الأساسية والمناطق في العاصمة بيروت، احتجاجاً على تكليف حسان دياب تشكيل الحكومة الجديدة.


وأعلنت غرفة التحكم المروري في بيروت بإقفال طريق الجية جنوبي بيروت، وكورنيش المزرعة والكولا والمدينة الرياضية في العاصمة اللبنانية، كما أغلق المتظاهرون عدداً من الطرق في الشمال والبقاع اللبناني شرقي البلاد، مما تسبب في ازدحام الشوارع، في بعض المناطق، قبل أن يعاد فتحها جزئياً مع تقدم ساعات النهار.


في حين شهدت ساحتا الشهداء ورياض الصلح في بيروت مساء الأحد مظاهرة حاشدة، شارك فيها آلاف المحتجين، اعتراضاً على تكليف دياب وطريقة تعاطي السلطة السياسية مع المستجدات والأوضاع الراهنة، وردد المتظاهرون هتافات غاضبة ضد كل الطبقة السياسية، مطالبين بحكومة إنقاذ مستقلة بأسرع وقت، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.


ويقول المتظاهرون إنهم نجحوا في إعادة الحشود إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح، بعدما راهنت المنظومة السياسية على تراجع زخم الاحتجاجات بعد تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة، وبعد تجمع غاضب في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، توجه بعض المحتجين إلى مدخل مجلس النواب اللبناني، مرددين شعار "يلا ارحل يا حسان" و"فل فل منك مستقل"، في إشارة إلى عدم استقلالية دياب.


وكان قد اعتدى مناصرون تابعون للحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط، أمس الأحد، على خيمة للمحتجين في مدينة عالية في جبل لبنان، كما عمد المحتجون إلى تحطيم الخيمة وضرب الموجودين فيها، مما أسفر عن سقوط بعض الجرحى في صفوف المتظاهرين.


ويقول المتظاهرون إن ما يجري يعكس: "ممارسات قوى الأمر الواقع التي تسعى إلى فرض السيطرة والتحكم على الناس التي تطالب بحقوقها، وأن "قوى المنظومة السياسية تتساوى بأساليبها من الشمال والجنوب والبقاع وصولاً إلى بيروت وكل المناطق".


هذا وتستمر تكرار الاعتداءات والاستفزازات بحق المتظاهرين من قبل أحزاب السلطة السياسية في لبنان على المتظاهرين، حيث تعرض المحتجون في بلدة كفرمان والنبطية جنوب لبنان وبعلبك شرقي البلاد لأكثر من اعتداء من مناصرين حزبيين رافضين للاحتجاجات.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!