الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • اجتماع مثمر بين مسؤولين أميركيين وصينيين لتعزيز العلاقات الاقتصادية

اجتماع مثمر بين مسؤولين أميركيين وصينيين لتعزيز العلاقات الاقتصادية
الصين: استقرار العلاقات الصينية الأمريكية ضروري

 عقد اجتماع مثمر يوم الاثنين بين مسؤولين أميركيين وصينيين، وهذا الاجتماع يُعَدّ الأول لمجموعة عمل اقتصادية جديدة تأسست بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. تم تنظيم هذه المجموعة بعد زيارة وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إلى بكين في يوليو الماضي، حيث التقت بمسؤولين كبار من بينهم نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ.

ومن المقرر أن تُعقد مجموعة العمل المالية اجتماعًا منفصلًا في الأيام القادمة لبحث القضايا المالية والاقتصادية الثنائية.

تأتي هذه الجهود في ظل تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وذلك نتيجة التوترات المتزايدة المرتبطة بالتجارة وحقوق الإنسان والقضايا المتعلقة بتايوان وبحر الصين الجنوبي.

على الرغم من تأكيد الولايات المتحدة على أن الصين تُعَدّ أبرز خصم جيوسياسي لها، إلا أن بكين تقاوم بقوة ما تصفه واشنطن بالسياسات الاحتوائية والقيود التي تفرضها على نفوذها في مناطق مثل المحيط الهادئ وغيرها.

ووصفت الإعلام الرسمي الصيني الاجتماع بأنه "صريح وبنّاء". وأفاد تقرير من وكالة "سي سي تي في" الرسمية بأن "الجانبين أجريا نقاشًا معمقًا وصريحًا وبنّاءً حول قضايا مثل وضع الاقتصاد الكلي العالمي والسياسات والعلاقات الاقتصادية الثنائية والتعاون لمواجهة التحديات العالمية".

أعربت الصين عن مخاوفها خلال الاجتماع، وأكد الجانبان على ضرورة الاستمرار في الاتصالات للحفاظ على استقرار العلاقات بينهما.

قاد مسؤولون من وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المال الصينية هذا الاجتماع الهام. وجاءت هذه الخطوة في إطار جهود تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أكدت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، خلال زيارة قامت بها إلى الصين في أغسطس الماضي، أن الولايات المتحدة تسعى لتطوير علاقتها مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

اقرأ المزيد: بايدن يرفض وقف إطلاق النار بغزة.. قبل الإفراج عن الرهائن

ومع ذلك، أثارت القيود الجديدة التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية المتقدمة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الصين التوتر بين البلدين. وبعد الإعلان عن هذه القيود، أعربت الصين عن عدم رضاها واعتراضها بقوة على هذه الإجراءات.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن الأنشطة العسكرية في منطقة المحيط الهادئ، حيث اتهمت واشنطن بكين بتنظيم مناورات جوية استفزازية وخطيرة ضد الطائرات ال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!