-
إيران تفجِّر الجدل بإعـ.ـدام "العروس الطفلة"
ذكرت جماعات حقوقية أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام، يوم الأربعاء، بحق امرأة أُدينت بقتل زوجها الذي تزوجته وهي طفلة، في تحد لحملة دولية تدعو إلى العفو عنها. وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، المقر في النرويج، إن سميرة سابزيان، الملقبة إعلامياً بـ "العروس الطفلة"، أُعدمت في سجن قزل حصار بمدينة كرج التابعة لطهران.
يأتي هذا الإعدام في ظل مخاوف متزايدة بشأن عدد الأشخاص الذين أعدمتهم إيران هذا العام، حيث جرى شنق مئات الأشخاص بعد إدانتهم بتهم القتل والمخدرات، بما في ذلك أكثر من 12 امرأة.
سابزيان، التي كانت في سن الخامسة عشرة عندما تزوجت، قُتلت بعد قضاء عقوبة السجن لمدة عقد. وقالت أقاربها إنها كانت ضحية للعنف المنزلي. وأكدت مجموعة "هنكاو" الحقوقية أيضًا إعدام المرأة، التي يُعتقد أنها كانت في أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات من عمرها.
اقرأ المزيد: بعد توقف طويل.. الجزائر تستأنف الرحلات الجوية مع سوريا
أعربت منظمة العفو الدولية عن فزعها من التقارير التي تتحدث عن "الإعدام المروع"، مشيرةً إلى أن سابزيان تعرضت للزواج القسري والمبكر عندما كانت طفلة. دعت الحكومة البريطانية إلى إنقاذ حياتها.
تتسارع عمليات الإعدام في إيران هذا العام، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام على ما لا يقل عن 115 شخصًا في نوفمبر وحده. تطالب جماعات حقوق الإنسان بفرض حظر رسمي على عمليات الإعدام في إيران. ويُشار إلى أن قوانين القتل المبنية على "الشريعة" في إيران قد لا تأخذ في الاعتبار العوامل المخففة، مثل سوء المعاملة أو العنف المنزلي.
