الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تطالب بضمانات أقوى لإحياء الاتفاق النووي 2015
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

قال وزير خارجية إيران في موسكو، يوم الأربعاء، إن إيران بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تسقط "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية، وفق ما نقلته رويترز.

وبعد 16 شهراً من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في 8 أغسطس/ آب، إن الاتحاد الأوروبي قدم عرضاً نهائياً للتغلب على مأزق لإحياء الاتفاق.

اقرأ المزيد: الاتفاق النووي الإيراني.. تفاصيل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

وأوضح حسين أمير عبد اللهيان، كبير الدبلوماسيين الإيرانيين، إن طهران تراجع بعناية رد واشنطن على النص الذي نقله الاتحاد الأوروبي إلى إيران، الأسبوع الماضي، بصفته منسقاً للمحادثات النووية.

وأضاف "إيران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الأوروبي.. نحن بحاجة إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل إلى اتفاق مستدام".

ولم يوضح عبد اللهيان "ضمانات أقوى"، لكن خلال أشهر من المحادثات مع واشنطن في فيينا، طالبت طهران بضمانات أمريكية بأنه لن يتخلى أي رئيس أمريكي مستقبلي عن الاتفاق كما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.

لا يستطيع الرئيس جو بايدن تقديم مثل هذه الضمانات الصارمة لأن الصفقة هي تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانوناً.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنه لم يرَ تصريحات وزير الخارجية الإيراني.

 ليفانت – رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!