-
إقبال كثيف على أسهم الـ"ميمي" رغم قيود التدوال
ارتفع مؤشر S&P 500 نحو 75% في آخر 230 جلسة تداول ليسجل أقوى صعود في تاريخه في نحو 9 عقود منذ ذروة هبوط السوق في مارس من العام الماضي في خضم موجة البيع التي اجتاحت الأسواق في حينه بفعل الجائحة.
وارتفعت أسهم 30 شركة مدرجة على المؤشر منذ ذلك الحين بأكثر من 200% فيما لم تسجل تراجعات سوى أسهم 4 شركات فقط.
وبدا أن الأمر دليل دامغ جديد على صعوبة السيطرة على جنون أسعار الأسهم في خضم موجة الصعود الأوسع التي تشهدها الأسواق، فعلى الرغم من القيود التي فرضت على تداولات تلك الأسهم على منصات التداول خرجت تلك الأسهم منتصرة بعد شهر من انقشاع غبار المعركة.
في مشهد عنوانه العريض الكثير من الخطايا يمكن التجاوز عنها في سوق صاعدة، تواصل أسهم الـ"ميمي"، وهو مصطلح يطلق على الأسهم التي تلقى إقبالا من قبل الشباب وصغار المستثمرين وتتسم بطفرات سعرية عالية، اتجاهها الصعودي في السوق في مؤشر على أن الإقبال على تلك الأسهم لم يصل إلى ذروته بعد.
ومن بين 50 سهماً لشركة مدرجة في قائمة أسهم الـ"ميمي"، ارتفعت أسهم 10 شركات بنحو 50% منذ ذروة الأحداث في وقت سابق من الشهر الماضي، فيما ارتفعت أسهم الشركات المحاصرة في قلب دوامة العاصفة بنحو 24% بالمتوسط، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
وتسببت موجة صعود قوية للأسهم في إضافة الشركات الأميركية لنحو 8 تريليونات دولار في نحو عام من الآن مع قفزة في مستويات تداولات المستثمرين الأفراد وانتعاش في أسواق المشتقات وسيولة قياسية بفعل حزم التحفيز التي ضخها الفيدرالي الأميركي لإنقاذ الاقتصاد من تبعات الجائحة.
المزيد روبن هوود ينجح بجمع 3.4 مليار دولار في ميزانيته العمومية
وفي وقت تسببت فيه قيود التداول المفروضة على تلك الأسهم في عودة الهدوء نسبياً إلى الأسواق، إلا أنه لا يمكن القول إن كل من تداول في تلك النوعية من الأسهم قد دفع ثمناً باهظاً.
وقال مات ميسكين، كبير استراتيجي الاستثمار لدى John Hancock للوكالة "لا يزال هناك إقبال كثيف على تلك الأسهم. إنه النتاج السلبي لزيادة معدلات السيولة في السوق لمستويات غير مسبوقة".
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!