-
إطلاق مشروع لاستخدام "بصمة العين والوجه" في بوابات مطار دبي الذكية
أعلنت إمارة دبي، يوم الأحد، عن إطلاق مشروع لاستخدام بصمة العين والوجه في البوابات الذكية، في مطارها، عوضاً عن جواز السفر والأوراق الثبوتية.
وفي هذا السياق، أوضح مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية بإقامة دبي، العميد طلال الشنقيطي، إلى أن الإجراءات الجديدة لتسجيل المسافرين لن تتطلب اللجوء لاستخدام أي أوراق ثبوتية، فقط يتم الاعتماد على الوجه والعين كبصمة رئيسية للمغادرين والقادمين إلى مطارها الدولي، الذي يعد من أكثر المطارات حركة في العالم، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
ولفت الشنقيطي إلى أن "تدشين البوابات الذكية أو رحلة المسافر الذكي في مطارات دبي تختصر رحلة المسافر إلى النصف مقارنة بالفترة السابقة"، وذكر المسؤول أن الوقت الذي يتطلبه إنهاء إجراءات رحلة السفر "من التدقيق على الجواز إلى مأموري الجوازات والدخول لاستراحة الركاب إلى البوابة الأخيرة، وهي ركوب الطائرة لا تستغرق أكثر من 10 ثوان".
كما يمكن من خلال استخدام البصمة البيولوجية "الاستغناء عن موضوع الأوراق ومن ضمنها جوازات السفر والبورد (بطاقة الصعود للطائرة المرفقة بالتذاكر)"، وفقا للشنقيطي.
وتبدو هذه الخطوة مؤشراً إيجابياً، على استخدام التكنولوجيا للحد من الاتصال المباشر بين الأشخاص بالأخص وسط جائحة كورونا، إلا أن شبكة "ABC News" الأميركية، تناولت قضية المراقبة والخصوصية في الإمارة.
وقال نائب مدير عام إقامة دبي، اللواء عبيد مهير بن سرور، في وقت سابق، إن مكتب الهجرة "يحمي بيانات المسافرين الشخصية بشكل كامل كل لا يتمكن أي طرف ثالث من رؤيتها"، وفقاً لما نقلته الشبكة الأميركية.
اقرأ المزيد: تعطل نشاط مطار دبي الدولي للاشتباه بنشاط طائرة مسيّرة
يشار إلى أنّ بيان الخصوصية، الصادر عن شركة طيران الإمارات، يشير إلى أن خطوط الطيران تربط بين وجوه المسافرين وبيانات تعريفية أخرى، من بينها جواز السفر وبيانات الرحلة.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!