-
إطار عمل جديد لتحسين ودعم الاندماج في المملكة المتحدة
أصدرت وزارة الهجرة مؤخرًا تقريرًا يهدف إلى تحسين استراتيجيات الاندماج لدعم اللاجئين بشكل أفضل في المملكة.
يعتبر إطار مؤشرات الاندماج وسيلة مهمة لكل من السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والعاملين مع الجماعات التي تعاني من صعوبة الاندماج في المجتمع.
تم تطوير هذا الإطار من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع مجموعة من الأكاديميين الرائدين، وبمشاركة من السلطات المحلية والجمعيات الخيرية واللاجئين أنفسهم. ويوفر طرًقًا ووسائل عملية لفهم وقياس مستويات اندماج اللاجئين.
وقد اجتمع في لندن في وقت لاحق الشهر الماضي ممثلين عن السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والأكاديمين لإطلاق هذه التشاركية، بهدف استكشاف أفضل السبل لاستخدام الإطار ومجموعة الأدوات المصاحبة له.
وصرّحت وزيرة الهجرة "كارولين نوكس": "المملكة المتحدة لديها تاريخ مشرّف في توفير الحماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، ونحن ملتزمون بدعم الأفراد على دمج وإعادة بناء حياتهم هنا".
واضافت: "سيساعد هذا التقرير المهم المنظمات في جميع أنحاء المملكة المتحدة على تلبية الاحتياجات الحيوية للاجئين والمهاجرين لأنها تجعل هذا البلد موطنهم."
وصرّح الفريق الأكاديمي الذي شارك في إعداد التقرير: "نحن نرحب بهذا الإطار الجديد المبني على عملنا السابق، وعلى الأدلة المتزايدة على كيفية تشكيل هذه العوامل لتجربة الاندماج، كأداة قوية محتملة لتوجيه أولئك الذين يعملون مع اللاجئين والمهاجرين في المملكة المتحدة، وعلى الصعيد العالمي أيضًا،وتمثل مؤشرات الاندماج النهج الأكثر شمولاً حتى الآن لالتقاط الأبعاد المتعددة والحيثيات المتعددة للاندماج."
سيمكّن إطار العمل هذا المؤسسات من تصميم استراتيجيات اندماج أكثر فعالية، بالإضافة لمراقبة الخدمات المقدمة وتقييم التقدّم الناتج عنها بشكل أفضل.
وسيتمكن المهنيون من استخدام الإطار لتطوير الاستراتيجيات وتقييم فعالية الاندماج بناءً على أربعة عشر مجالًا رئيسيًا، مثل العمل والتعليم والإسكان والصحة والثقافة. وسيكون لديهم أيضا الوصول، من خلال مجموعة الأدوات المصاحبة، إلى الأسئلة والأدوات الشائعة لقياس الأثر.
سوف يسهّل هذا الإطار الوصول لنهج تشاركي يجمع البرامج المحلية والإقليمية والوطنية في سبيل الوصول لفهم أفضل لنتائج الاندماج عبر الوقت وتيسير فهم الممارسات الجيدة المستخدمة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
