الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
إرتباك في مجلس الشيوخ حول كيفية محاكمة ترامب
إرتباك في مجلس الشيوخ حول كيفية محاكمة ترامب

خرج المشرّعون الأميركيون الذين سيحددون مصير الرئيس دونالد ترامب العاصمة من واشنطن لقضاء العطلات دون التوصل لاتفاق حول كيفية التعامل مع المحاكمة، التي سيجريها مجلس الشيوخ في يناير للنظر في اتهامات مساءلته.


ومن غير المتوقع أن تسفر المحاكمة عن إدانة ترامب أو الإطاحة به في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، والذي سينظر في اتهامين للمساءلة أقرهما مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون يوم الأربعاء.


ويوجد خلاف كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن كيفية إجراء المحاكمة. وطالب مشرّعون ديمقراطيون مجلس الشيوخ باستدعاء مساعدين كبار للرئيس للشهادة في المحاكمة التي سيجريها المجلس.


ونوّهت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنها لن تسلّم الاتهامات رسمياً إلى مجلس الشيوخ قبل أن تعرف كيف سيدير زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل المحاكمة في محاولة لزيادة الضغط على الجمهوريين هناك.


ويبغي الكثير من النواب الجمهوريين إجراء محاكمة سريعة وتخطي الأمر ورفض مكونيل فكرة استدعاء الشهود. وأشار بعض الجمهوريين إلى أن الديمقراطيين يماطلون لأن قضيتهم ضعيفة ضد الرئيس.


لكن الديمقراطيين يقولون إن المساءلة أمر ضروري لأن ترامب يمثل من وجهة نظرهم تهديداً للديمقراطية وخاصة لنزاهة الانتخابات الرئاسية في 2020، فيما ينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات ووصف التحقيق الرامي إلى مساءلته والذي فتحته بيلوسي في سبتمبر بأنه حملة اضطهاد.


وأشار مساعد ديمقراطي بارز في الكونغرس إن الديمقراطيين يريدون أن يسمح مكونيل لمساعدين كبار لترامب مثل ميك مولفاني، القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، وجون بولتون، مستشار ترامب السابق للأمن القومي، بالإدلاء بشهاداتهم في المحاكمة.


واستفسر الزعيم الديمقراطي بمجلس الشيوخ تشاك تشومر قائلاً: "هل موقف الرئيس ضعيف لدرجة أنه لا يمكن لأي من رجاله أن يدافع عنه تحت القسم؟"


وخلال لقاء مع محطة (إم.إس.إن.بي.سي) قال تشومر إنه يشك في أن يوافق مكونيل على السماح للشهود بالحديث. لكن تشومر قال إنه يعتقد أن عدداً كافياً من الجمهوريين سينضمون إلى كل الديمقراطيين في إقرار قواعد المحاكمة التي ستشمل إدلاء شهود بإفاداتهم.


وخلال تصويت تاريخي مساء يوم الأربعاء، وجّه مجلس النواب رسمياً الاتهام إلى ترامب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، وذلك فيما يتعلق بمحاولات للضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق بشأن منافسه السياسي الديمقراطي جو بايدن. وأصبح ترامب ثالث رئيس أمريكي يخضع للمساءلة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!