الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أوكرانيا تتسلم أول سفينة
سفينة عسكرية مقدمة لأوكرانيا / الحرة

تسلمت أوكرانيا سفينة "كورفيت هيتمان" العسكرية الضخمة التي صنعت في تركيا، وقالت إنها أول سفينة في نوعها ستنضم إلى الأسطول البحري للجيش.

وشاركت السيدة الأولى الأوكرانية، أولينا زيلينسكا، في حفل تسلم السفينة في مدينة إسطنبول التركية، الأحد.

قالت إن هذه السفينة التي تمت صناعتها في تركيا "سوف تخدم أوكرانيا، وستكون أول سفينة في نوعها في الأسطول البحري الأوكراني".

وذكرت وكالة "نكستا" أن "السفينة مجهزة بنظام تحكم قتالي حديث، ونظام ملاحة متطور، وسونار (نظام لكشف الأجسام الموجودة تحت الماء)، وأنظمة متخصصة بالحرب الإلكترونية".

اقرأ المزيد: أوكرانيا تعلن السيطرة الكاملة على مركز مدينة ليمان الاستراتيجية

تابعت أن السفينة العسكرية تم تجهيزها بمكان مخصص لطائرة مروحية (هليكوبتر).

والسفن الحربية من فئة ADA تعتبر من الطرادات المضادة للغواصات، وتم تطويرها بشكل أساسي من قبل البحرية التركية  خلال المرحلة الأولى من مشروع MILGEM.

ومشروع MILGEM هو برنامج متخصص بصناعة السفن الحربية في تركيا.

ومن أبرز خصائص هذا النوع من السفن أنها "مدججة بالسلاح ومجهزة بأنظمة رادار وسونار متطورة، وتقوم بتأدية المهام بسرعة عالية، وفقاً لموقع "نافال تكنولوجي".

وتتميز فئة ADA بنظام ملاحة إلكتروني متكامل دقيق يعرف اختصاراً باسم (ECPINS)، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة والمميزات الأخرى.

ويساعد هذا النوع من السفن الحربية أوكرانيا على كشف أي غواصة روسية حال تواجدها في بحري آزوف أو الأسود، اللذين يقعان جنوب أوكرانيا.

والبحر الأسود مهم لشحن الحبوب والزيوت ومنتجات النفط. وتشترك في مياهه بلغاريا ورومانيا وجورجيا وتركيا، وكذلك أوكرانيا وروسيا.

وانتهجت تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، دبلوماسية متوازنة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تعارض أنقرة العقوبات الغربية على روسيا وتربطها علاقات وثيقة مع كل من موسكو وكييف جارتيها على البحر الأسود. وفي حين انتقدت تركيا أيضا الغزو الروسي زودت أوكرانيا بطائرات مسلحة مسيرة.

وفي سبتمبر الفائت، قال الجيش البريطاني إن أسطول البحر الأسود الروسي نقل بعض غواصاته من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم إلى نوفوروسيسك في كراسنودور كراي بجنوب روسيا.

وذكرت وزارة الدفاع في تحديث استخباري يومي على تويتر، إن عملية النقل ترجع على الأرجح إلى التغيير في مستوى التهديد الأمني المحلي في الآونة الأخيرة في مواجهة زيادة القدرة الهجومية بعيدة المدى لأوكرانيا.

وأضافت الوزارة أنه "خلال الشهرين الماضيين تعرض مقر الأسطول وقاعدة الطيران البحري الرئيسة التابعة له لهجمات".

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!