الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أوبك تؤكد قوة أساسيات سوق النفط.. وتلقي باللوم على المضاربين

أوبك تؤكد قوة أساسيات سوق النفط.. وتلقي باللوم على المضاربين
"أوبك+. صورة أرشيفية

أفادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين بأن أساسيات سوق النفط ما زالت قوية، وألقت باللوم على المضاربين بالنسبة لانخفاض الأسعار. جاء هذا التصريح في الوقت الذي رفعت فيه المنظمة توقعاتها قليلاً بشأن نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2023، وأبقت على توقعاتها المرتفعة نسبياً لعام 2024.

تراجع سعر خام برنت إلى حوالي 82 دولاراً للبرميل، وهو أقل من أعلى مستوى سجله في عام 2023 في سبتمبر/أيلول، والذي كان يقترب من 98 دولاراً. وقد ضغطت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب على الأسعار، على الرغم من خفض الإمدادات من قبل “أوبك” وحلفائها والصراع في الشرق الأوسط.

ومع ذلك، أكدت المنظمة في تقريرها الشهري أن السوق في وضع جيد، على الرغم من “المعنويات السلبية المبالغ فيها”. وأرجعت هذا إلى قوة الواردات الصينية والاحتمالات الطفيفة لتراجع النمو الاقتصادي وقوة سوق النفط الحاضرة.

اقرأ أيضاً: قبل اجتماع أوبك+.. تراجع النفط وسط مخاوف ارتفاع أسعار الفائدة

وقالت “أوبك” في بداية تقريرها: “تؤكد البيانات في الآونة الأخيرة اتجاهات النمو العالمية الرئيسية القوية والأساسيات الصحية لسوق النفط”. وجاء في مقدمة التقرير: “اتجهت أسعار النفط نحو الانخفاض في الأسابيع القليلة الماضية، متأثرة أساسا بالمضاربين في الأسواق المالية”.

وزادت “أوبك” في التقرير توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 إلى 2.46 مليون برميل يوميا، بزيادة 20 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة. وفي عام 2024، تتوقع “أوبك” ارتفاع الطلب بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن الشهر الماضي.

وساعد إلغاء الإغلاقات التي كانت مفروضة نتيجة الجائحة في الصين على ارتفاع الطلب على النفط في عام 2023. وتوقعت “أوبك” استمرار نمو الطلب بشكل أقوى العام المقبل مقارنة بتوقعات جهات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية.

وهذا أحدث تقرير قبل اجتماع “أوبك” وحلفائها، فيما يعرف باسم بمجموعة أوبك+، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني لتحديد السياسة. وتقلص المجموعة الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق ويدعو أحدث اتفاق إلى فرض قيود على الإنتاج طوال عام 2024.

وقال تقرير “أوبك” أيضا إن إنتاج المنظمة من النفط ارتفع في أكتوبر/تشرين الأول مدفوعا بزيادات في إيران وأنجولا ونيجيريا على الرغم من التعهد بخفض الإمدادات.

وعززت إيران، وهي مستثناة من خفض إمدادات “أوبك” بسبب العقوبات الأميركية المفروضة عليها، إنتاجها في 2023 في اتجاه يقول محللون إنه نتيجة لنجاحها فيما يبدو في التهرب من العقوبات وتقدير الولايات المتحدة لتطبيقها.

وتتعافى نيجيريا وأنجولا من تحديات داخلية حدت من إنتاجهما، بيد أن “أوبك” لاحظت في التقرير الذي تناول القوة الأساسية لسوق النفط أن إنتاج النفط في نيجيريا وإنتاج الدول الأعضاء الأحد عشر الخاضعة لقيود إنتاج ما زال أقل من أهداف هذه الدول في الإنتاج.

ونوهت “أوبك” أيضا إلى قوة أسواق النفط الخام القائمة كعلامة أخرى على صحة السوق، وذكرت: “سوق الخام القائمة القوية تتجلى بشكل أكبر في فروق الخام القوية التي شوهدت في جميع المناطق تقريبا في أكتوبر/تشرين الأول واستمرت في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني”.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!