الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أمازون تستعد لتسريح 10 آلاف موظف هذا الأسبوع
أمازون. صورة تعبيرية

تخطط شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت أمازون دوت كوم تسريح نحو عشرة آلاف عامل في وظائف إدارية وتكنولوجية هذا الأسبوع، في أكبر خفض من نوعه تقدم عليه الشركة حتى الآن. ويأتي الخفض نتيجة بيئة الاقتصاد الكلي التي تواجهها أمازون وشركات أمريكية.

ذكر مصدر مطلع الاثنين لوكالة رويترز أن شركة أمازون دوت كوم تخطط لتسريح نحو عشرة آلاف موظف في مناصب إدارية وتكنولوجية ابتداء من هذا الأسبوع، في أكبر خفض من نوعه تقدم عليه الشركة حتى الآن.

وسيمثل تقليص الوظائف، الذي أوردت صحيفة نيويورك تايمز نبأ بشأنه في وقت سابق، نحو 3% من موظفي أمازون. وقال المصدر لرويترز إن العدد الدقيق قد يختلف مع مراجعة أمازون لأولوياتها داخل أقسام الشركة.

وتعتزم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت خفض وظائف في وحدتها للأجهزة، التي تصنع المساعد الصوتي أليكسا وكاميرات الأمن المنزلية، بالإضافة إلى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية. وما يزال الإطار الزمني الذي ستبلغ خلاله أمازون موظفيها بالتسريح غير واضح.

وعزا المصدر هذا الخفض إلى بيئة الاقتصاد الكلي التي تواجهها أمازون وشركات أخرى، التي تشهد حالة من عدم اليقين.

وسجلت الوحدة التي تضم أليكسا خسارة تشغيلية تزيد عن 5 مليارات دولار سنويا، مع تفكير أمازون فيما إذا كان ينبغي عليها التركيز على إضافة إمكانات جديدة عندما يستخدم العملاء الجهاز في وظائف قليلة فقط.

وتتوقع أمازون ومقرها سياتل حدوث تباطؤ في نمو المبيعات في موسم العطلات المربح عادة. وأمازون هي أحدث شركة أمريكية تجري تخفيضات كبيرة في قاعدة موظفيها للاستعداد لتراجع اقتصادي محتمل.

ومع تضرر طلب المستهلكين من ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض، يفكر الكثيرون في خفض الوظائف. وفقدت أسهم أمازون أكثر من 40% من قيمتها حتى الآن هذا العام. وانخفضت 1.1% في تعاملات منتصف الإثنين إلى 99.67 دولار.

اقرأ المزيد: ماكرون يدعو نظيره الصيني لتوحيد الجهود ضد الحرب في أوكرانيا

وقالت ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، الأسبوع الماضي إنها ستلغي أكثر من 11 ألف وظيفة، أو 13% من قوتها العاملة، لخفض التكاليف. وتشمل الشركات الأخرى تويتر المملوكة لإيلون ماسك، ومايكروسوفت وسناب.

وأدى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع تكلفة العمالة والنقل إلى إعاقة الشركات التي كانت قد استعانت بعدد كبير من القوى العاملة خلال جائحة كورونا عندما ارتفع الطلب على التجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات عبر الإنترنت.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!