الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أكثر من 63 حالة اعتقال في عفرين خلال شهر فبراير 2020

أكثر من 63 حالة اعتقال في عفرين خلال شهر فبراير 2020
عفرين

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة المدعومة من تركيا, انتهاكاتها بحق الأهالي من المدنيين في مدينة عفرين وريفها في الشمال السوري.


ومن بين هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب، وقد غضت القوات المسلحة التركية الطرف عنها.


حيث وثق "مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا" ما لا يقل عن 63 حالة اعتقال تعسفي في عفرين في شهر فبراير 2020 .


وأضاف المركز, أن القوات التركية والفصائل السورية المسلحة المدعومة الموالية لها, تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين, إضافة إلى عمليات المداهمة بحجة التخابر مع قوات سورية الديمقراطية, حيث اعتقلت العشرات من أبناء المدينة دون معرفة مصيرهم.




https://twitter.com/vdcnsy/status/1223942670357270532?s=20




وبحسب إحصائية المركز, فإن مدينة عفرين شهدت في الأول من فبراير 2020, وحتى يومناً هذا مالايقل عن 50 حالة اعتقال, إضافة إلى مقتل مدني تحت تعذيب الفصائل.


إقرأ المزيد :الأسد يصدر مرسوماً بتحديد 13 ابريل موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشعب






وتشكل الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا رأس حربة في الهجوم التركي على القوات الكردية في شمال سوريا، وتضم في صفوفها مقاتلين شاركوا في القتال خلال السنوات الأولى من النزاع بهدف إسقاط النظام السوري.




https://twitter.com/vdcnsy/status/1223949203640135680?s=20




وبعد دخول الجيش التركي والفصائل السورية الموالية لأنقرة, إلى مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية، أصبحت المنازل مستباحة، حيث تقول العديد من التقارير, أن الادعاء على مُلك أي مواطن بدعم الفصائل السياسية الكردية قد يفقده منزله، ما يعرضه للطرد.






وكانت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا قد سيطرت على منطقة عفرين منذ مارس 2018، بعد معارك عنيفة مدعومة بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب.



و من الجدير بالذكر, أن مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة, تشهد انفلاتاً أمنياً, حيث التفجيرات وعمليات الخطف ،وتواصل الفصائل الانتهاكات بحق المواطنين الكرد، حيث تشهد قرى ريف عفرين عمليات اعتقال واختطاف مستمرة بذرائع وتهم متفرقة أبرزها “التخابر السابق مع الإدارة الذاتية” إلا أن الاعتقالات هذه تكون في المجمل بهدف دفع فدية مالية مقابل الإفراج عن المختطفين والمعتقلين، فيما يتواصل فرض الأتاوات على المحاصيل الزراعية والأملاك الخاصة للمواطنين . 





ليفانت - مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!