أفضل 5 مكملات غذائية يجب تناولها

تمتلئ العديد من الأرفف بالمكملات الغذائية التي تعد بعلاجات معجزة وتخفيف الأمراض الصحية، لكن الكثير منها لا يعمل. في حين أن بعضها يوفر فوائد صحية، فإن بعض المكملات يمكن أن تسبب ضرراً أكثر من نفعها وتجعلك مريضاً بالفعل.

نقص التغذية شائع

يشرح الدكتور نيخيل كابور، أخصائي أمراض القلب في Dignity Health سانت ماري، "نقص التغذية في الواقع شائع جداً وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض أن ما يقرب من 10 ٪ من سكان الولايات المتحدة يعانون من نقص التغذية. هذه العيوب تختلف على نطاق واسع بناءً على العرق والعمر والجنس. على سبيل المثال: السود (31٪) والمكسيكيين الأمريكيين (12٪) كانوا أكثر عرضة لنقص فيتامين (د) مقارنةً بالأشخاص البيض (3٪)".

وتضيف د. سوزانا وونغ، طبيب مرخص في العلاج بتقويم العمود الفقري وخبير الصحة مع Twin Waves Wellness، "اعتماداً على المكان الذي تعيش فيه، سيعتمد لون بشرتك ونظامك الغذائي على ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ما إذا كان لدينا جميع الفيتامينات، والمغذيات التي نحتاجها لذلك لا تأخذ كل شيء فقط. فيتامين (د) هو المكمل الوحيد الذي ربما يجب تناوله طوال الوقت، هذا لأنه له تأثير كبير على كيفية عمل أجسامنا".

ما يجب معرفته عن المكملات قبل تناولها

يوضح الدكتور كابور، "فيما يتعلق بالأسئلة المتعلقة بتناول الفيتامينات والمكملات، أعتقد أنه يجب أن يكون فردياً، مما يجعله أكثر علمية وموضوعية. ويمكن القيام بذلك اعتماداً على مستويات الفيتامينات لدى الشخص ومعالجة أي نقص. على سبيل المثال، يجب أن يحصل الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين د أو فيتامين ب 12 على علاج موجه لعلاج النقص الفعلي. بالنسبة لمعظم الناس، يجب أن يكفي تناول قرص متعدد الفيتامينات يومياً لأنه يتكون من الفيتامينات والمكملات المناسبة".

ويضيف "يجب علينا جميعاً أن نتذكر (الكثير من أي شيء يصبح سيء)". "الكثير من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (فيتامين أ، د، هـ، ك) يمكن أن تؤدي إلى تسمم. ولكن حتى الكثير من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (جميع الفيتامينات الأخرى غير الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون التي أشرت إليها للتو) والتي يعتبرها الكثيرون "أكثر أماناً" يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات ضارة وغير مقصودة وسميات".

يقول الدكتور وونغ، "المزيد من المكملات الغذائية ليس دائماً أفضل! من الممكن تماماً أن يكون لديك مستوى مرتفع جداً من الفيتامين في جسمك من خلال التكميل، مما قد يسبب لك الضرر. يمكن أن يتراكم الكالسيوم والجرعة العالية من فيتامين د على وجه الخصوص. إلى مستويات سامة، ويمكن أن تجعلك مريضاً بشكل خطير".

إلى ذلك، يقول الدكتور رينيه أرمينتا، جراح السمنة والجراحة العامة المعتمد من مجلس الإدارة في Renew Bariatrics، "بينما يمكن أن تكون المكملات طريقة رائعة لإضافة مغذيات إضافية إلى نظامك الغذائي، فلا ينبغي تناولها كبديل للوجبات. عندما تعتمد على المكملات الغذائية مثل مصدر التغذية الوحيد لديك، قد تفوتك فيتامينات ومعادن مهمة ضرورية لصحتك".

ويوضح أرمينتا، "قبل تناول أي مكملات، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية للتأكد من أن المكمل آمن ولن يتفاعل مع أي مكملات أخرى. الأدوية أو المكملات الغذائية التي قد يتناولها الشخص. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة لأي مكملات. فبعض المكملات يمكن أن تسبب آثاراً ضارة مثل الغثيان والإسهال والصداع".

1- أوميغا 3

وفقاً للدكتور وونغ، "تلعب أوميغا 3 دوراً في صحة الدماغ، وصحة المفاصل، ووظيفة العين والجهاز العصبي المركزي. إذا كنت تفتقر إلى هذا الفيتامين، فمن المحتمل أن تكون بشرتك جافة - ولكنك أيضاً تحمل خطر الإصابة بالاكتئاب وآلام المفاصل ومشاكل في العين. تناول ما بين 1000 مجم و 3000 مجم في اليوم هو الجرعة الموصى بها".

2- البروبيوتيك

يوضح الدكتور أرمينتا: "البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة يعتقد أنها توفر فوائد صحية عند استهلاكها. وأكثر أنواع البروبيوتيك شيوعاً هي البكتيريا، ويمكن العثور عليها في الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي، ولكن يتم تقديمها أيضاً في شكل مكملات غذائية والأدوية. هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يحسن صحة الأمعاء. البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تتواجد في الأمعاء وتساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء. يمكن أن تساعد في محاربة البكتيريا السيئة، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، ودعم الجهاز المناعي".

3- الفيتامينات

يمكنك اختيار قرص يحتوي على كمية متواضعة من الكالسيوم (100-400 مجم). تتمثل إحدى ميزات تناول الفيتامينات المتعددة بكمية أقل من الكالسيوم (مثل 200 مجم) في أن هناك فرصة أقل لتدخل الكالسيوم في امتصاص الحديد.

4- كُركُم

يقول الدكتور أرمينتا: "الكركم مليء بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات التي تساعد في بناء جهاز المناعة لمحاربة الأمراض الفيروسية. كما أنه يحسن الذاكرة، ويقلل من آلام المفاصل، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، وفقاً للأبحاث، قد تساعد خصائص الكركمين المضادة للأكسدة في تحسين صحة الكبد من خلال العمل كعامل التخلص من السموم في الجسم".

5- جذر الزنجبيل

يشرح الدكتور أرمينتا، "أخيراً، هناك جذر الزنجبيل. الزنجبيل قوة صحية، مع العديد من الفوائد الصحية المذهلة التي يمكن أن تساعد في تحرير الجسم من السموم السيئة. على سبيل المثال، الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الآلام والالتهابات في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان والقيء، كما يساعد على تحسين عملية الهضم. كما يعتبر الزنجبيل مصدراً كبيراً لمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة".

ليفانت نيوز_ "eatthis"