الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أزمة العملات تضرب المنطقة: هبوط قياسي لليرات السورية والتركية واللبنانية يثير الهلع

أزمة العملات تضرب المنطقة: هبوط قياسي لليرات السورية والتركية واللبنانية يثير الهلع
"آخر تحديث" لسعر صرف اللّيرة السوريّة مقابل العملات الأجنبية

شهدت الأسواق المالية في سوريا تدهورًا حادًا في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، حيث وصلت إلى مستوى غير مسبوق عند 14350 ليرة للدولار في العاصمة دمشق.

وفي سياق مماثل، شهدت الليرة التركية تقلبات كبيرة في سعر صرفها أمام الدولار، حيث تأرجحت عند مستوى 27.05 ليرة تركية للدولار. وليس الليرة التركية فقط، بل أيضًا الليرة اللبنانية تضررت بشدة، حيث وصلت قيمتها إلى 89500 للدولار الواحد.

تعكس هذه التقلبات التحديات الاقتصادية الجارية في المنطقة والتي تؤثر بشكل كبير على القوة الشرائية والاستقرار المالي للمواطنين في هذه الدول.

اقرأ المزيد: 2023.. العام المرشح ليكون الأكثر حراً على الإطلاق
 

وتأتي هذه التدهورات في سوق العملات في سوريا وتركيا ولبنان كجزء من تحديات اقتصادية أكبر تواجهها المنطقة. تأثرت الليرة السورية بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة التي تشهدها البلاد، وهو ما أثر بشدة على القوة الشرائية للمواطنين وزاد من حدة الضغوط الاقتصادية.

أما في تركيا، فقد تأثرت الليرة التركية بتطورات اقتصادية وسياسية معقدة، مثل ارتفاع معدل التضخم وتراكم الديون الخارجية. هذا التقلب في سعر صرف الليرة التركية يعكس توترات مالية تزيد من التحديات التي يواجهها الاقتصاد التركي.

وفي لبنان، تعكس القيمة المتزايدة للدولار مقابل الليرة اللبنانية الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها البلاد منذ فترة طويلة، بما في ذلك تدهور القوة الشرائية وارتفاع معدلات البطالة وتراكم الديون.

إن هذه التقلبات في أسواق العملات تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية فعالة لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. تلك التحديات تتطلب جهودًا مشتركة من قبل الحكومات والمؤسسات المالية الدولية للتصدي للأزمات وتعزيز الاقتصادات ورفع مستوى الحياة للمواطنين.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!