الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
أداة جديدة تكشف
سرطان الثدي

نصح المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا بمسودة إرشادات توجيهية باستخدام أداة جديدة تعمل بطريقة مشابهة لجهاز الكشف عن المعادن، وتصدر مثلها صوتاً مزعجاً، للمساعدة في اكتشاف سرطان الثدي الذي ربما يكون قد انتشر وعلاجه.

وتحقن تلك الأداة في الأنسجة المحيطة بالسرطان. وهي عبارة عن مسبار صغير يعرف باسم سينتيماغ، يستطيع اكتشاف وتتبع السائل الممغنط الذي يحقنه الأطباء في الجسم.

اقرأ المزيد: الصيام علاج لمرضى السرطان.. يولد خلايا مناعية جديدة 

ويسمى هذا السائل الممغنط "ماغتريس"، وهو سائل يمكن اكتشافه مغناطيسياً، ويساعد الجراحين وأخصائيي الأشعة في العلاج الجراحي لسرطان الثدي.

وهو مصمم بطريقة تسمح بتدفقه عبر الجهاز الليمفاوي في الجسم وتحديد المناطق التي يحتمل أن تحتوي على السرطان بدقة، إذا كان قد انتشر من أحد الأورام.

وتتتبع تلك الأداة رحلة ذلك السائل، وتصدر صوتاً عند تحركه، لإظهار المكان الذي قد يكون قد استقر فيه السرطان.

ويمكن للجراح بعد ذلك أخذ عينة أو خزعة من تلك المنطقة المحددة للتحقق من وجود السرطان بالفعل أو عدم وجوده.

ويمكن أن تساعد مسودة الإرشادات التي أصدرها المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية، المزيد من المستشفيات في إنجلترا وويلز في إجراء الفحوصات.

وتستخدم بعض المستشفيات حالياً بدلاً من ذلك، حقن صبغة مشعة غير ضارة، والمسح الضوئي. لكن هذا غير متوفر في كل مكان.

وأفادت جانيت كوسيل، القائمة بأعمال مدير قسم "ميدتيك آند ديجيتال" في المعهد الوطني، أن "الأشخاص المصابين بسرطان الثدي يريدون معرفة إن كان السرطان قد عُزل أو انتشر إلى باقي أجزاء الجسم. وكلما تمكن الأطباء من إثبات ذلك مبكراً كانت النتائج المحتملة أفضل".

وتابعت: "تعد هذه التقنية خياراً آخر للجراحين الذين يعملون في مستشفيات محدودة الإمكانات. ومن بين فوائدها أيضاً إمكانية إجراء المزيد من الإجراءات، وتقليل الاعتماد على النظائر المشعة، وتقليل سفر المرضى لأخذ خزعة".

ليفانت – بي بي سي عربية 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!