الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أثيوبيا مُتضايقة من مُنظمات الإغاثة.. بذريعة تشويهها لسمعتها

أثيوبيا مُتضايقة من مُنظمات الإغاثة.. بذريعة تشويهها لسمعتها
تيغراي

وجهت حكومة أديس أبابا، اتهامات لجماعات إغاثية في إقليم تيغراي، بأنها تؤدي "دوراً مدمراً" وأن عملها لا يقتصر على المساعدات الإنسانية في الإقليم، الذي يعاني سكانه خطر المجاعة. الإغاثة


واتهم الناطق باسم قوة الطوارئ المعنية بتيغراي، رضوان حسين جماعات إغاثية لم يسمها، بأنها "تشارك على نطاق واسع في تنسيق حملات الدعاية عن بعد لمضايقة وتشويه سمعة الحكومة الإثيوبية" وذلك "بدلاٌ من تنسيق المساعدات".


اقرأ أيضأً: قوات تيغراي تتقدم على حساب قوات آبي أحمد

وزعم أن الحكومة الإثيوبية قد "تعيد النظر في اتفاقها للعمل مع بعض العاملين في المجال الإنساني إذا لم يقصروا أنشطتهم على المساعدات والقضايا الإنسانية"، فيما تعكس تلك الاتهامات المناكفات الأخيرة بين الحكومة الإثيوبية ومنظمات الإغاثة، التي سعت منذ أشهر إلى الوصول غير المقيد إلى "تيغراي" المعزول إلى حد بعيد، حيث يتعرض مئات الآلاف لأوضاع المجاعة ويموت العشرات من الجوع.


وعلى الرغم أن الناطق لم يذكر أسماء منظمات، إلا أن "برنامج الأغذية العالمي" ردّ على ما أذاعته شبكة أنباء "إيسات" الموالية للحكومة، التي ادعت أن وكالة الأمم المتحدة تدعم مقاتلي "تيغراي" الذين يحاربون قوات من إثيوبيا وإريتريا المجاورة، في صراع متواصل منذ 8 أشهر.


تيغراي

وشدد البرنامج أنه يلتزم سواء في إثيوبيا أم أماكن أخرى في العالم، "التزاماً صارماً بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال التشغيلي"، وأردف البرنامج أن أولويته الأولى "هي تقديم المساعدة الغذائية الطارئة إلى المجتمعات الضعيفة والجائعة".


الجدير بالذكر أن قوات "تيغراي" استردت السيطرة على جزء كبير من الإقليم يونيو الماضي، بما في ذلك عاصمته "ميكيلي"، فيما تراجعت القوات الإثيوبية، وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار من جانب واحد، وادعت إنه "لأسباب إنسانية". الإغاثة


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!