الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "آن هيدالغو" تفوز بترشيح الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية

آن-هيدالغو
أعلن الحزب الاشتراكي الفرنسي عن فوز عمدة باريس، آن هيدالغو، كمرشحة رئاسية ل لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، بحسب نتائج التصويت الجزئي للحزب يوم أمس الخميس.

وعلى الرغم من خسارتها في السباق لإزاحة الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، تهدف السياسية البالغة من العمر 62 عاماً، والتي أعلنت عن خططها للترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر أبريل/نيسان 2022، إلى إحياء حظوظ الاشتراكيين بالانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة.

وقال السكرتير الأول لحزب الاشتراكي أوليفييه فوري، أن هيدالغو فازت بأكثر من 72 في المائة من الأصوات التي أدلى بها أعضاء الحزب ليلة الخميس، مع فرز أكثر من 90 في المائة من إجمالي الأصوات. حيث فازت على مرشح واحد آخر، هو وزير الزراعة السابق ستيفان لو فول.

هيدالغو هي ابنة مهاجرين قدما من إسبانيا، وتشغل منصب عمدة باريس منذ 2014، وهي من مواليد الأندلس في جنوب إسبانيا. وهاجرت إلى فرنسا مع والديها في سن الثانية، وحصلت على الجنسية الفرنسية في سن الرابعة عشرة.

ودخلت المعركة الانتخابية كشخصية تثير الاستقطاب، إذ أحدثت حملتها للتخفيف من انتشار السيارات في باريس وجعل المدينة صديقة أكثر للبيئة انقساماً في أوساط سكان العاصمة. وقادت الرد على الهجمات الإرهابية، والحريق الضخم في كاتدرائية نوتردام وغيرها من الأحداث الكبرى، لدعم ادعاءها بأنها أفضل ممثل يساري.

إيمانويل ماكرون/ أرشيفية

بينما يأمل العديد من أعضاء حزب الخضر ، وهو أيضاً يساري، أن تتخلى هيدالغو عن ترشحها للرئاسة وأن تدعم مرشحهم يانيك جادوت لتجنب تقسيم أصوات اليسار.

تُظهر استطلاعات الرأي أنها لن تحصل إلا على ما بين 4% و7% من نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. هيدالغو هي واحدة من قلة من النساء اللواتي تقدمن للترشح لأن تصبح أول رئيسة لفرنسا في ميدان مزدحم من منافسي ماكرون.

لقد وعد فريقها بأنها ستكثف حملتها الآن بعد أن تم ترشيحها رسمياً. وقالت جوانا رولاند مديرة حملتها آن: "هيدالغو مصممة للغاية وستثبت أنها في السباق".

اقرأ أيضاً: فرنسا.. مقتل ثلاثة مهاجرين دهساً بالقطار وهم نيام

حتى الآن أعلن نحو 30 شخصاً ترشحهم للانتخابات الرئاسية في فرنسا. ويبقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرشّح الأوفر حظّا للفوز في انتخابات العام المقبل، لكنه يجد نفسه في وضع غير مريح لعدم معرفته هوية منافسه الرئيسي قبل 6 أشهر من موعد الاقتراع.

وفي حال فوز ماكرون، الذي تسلّق السلم السياسي بسرعة قياسية ليصبح في 2017 أصغر رئيس فرنسي، فسيكون أول رئيس ينتخب لولاية ثانية منذ عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!