الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
"كل حاجة حلوة" تفتتح برنامج "عروض الشارقة"

تنطلق أولى فعاليات برنامج "عروض الشارقة" الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، يوم الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في بيت عبيد الشامسي التراثي، بالعرض المسرحي "كل حاجة حلوة" إخراج أحمد العطار، وأداء ناندا محمد.

تقام "كل حاجة حلوة" ضمن سلسلة من العروض الأدائية الفنية المعاصرة والطليعية، التي تمتد على مدى سبعة عشر ليلة عرض، من بداية شهر نوفمبر 2022 وحتى أوائل شهر يناير 2023.

كتب هذه المسرحية المؤلف الإنجليزي دنكان ماكميلان في عام 2013، وسرعان ما صارت واحدة من أكثر النصوص نجاحاً خلال العقد الماضي، حيث تم تقّديمها على خشبات المسارح في جميع أنحاء العالم، وقام أحمد العطار بترجمتها إلى العربية وإخراجها.

تدور المسرحية حول أم تعيش حالة اكتئاب ورغبة في الانتحار مما ينعكس على عائلتها، وبشكل خاص على ابنتها التي تؤدي دورها الممثلة السورية ناندا محمد، حيث يعتمد هذا العرض على القدرات الأدائية لممثلة واحدة على خشبة مسرح فارغة مع القليل من الإكسسوارات والموسيقى، ويتمثل التحدي الذي يواجه الممثلة في التوفيق بين تدفق سير أحداث القصة وبين طاقة الجمهور الذي تتم دعوته إلى المشاركة والارتجال. 

وعلى الرغم من أن موضوع المسرحية معقّد ومشحون بالانفعالات، إلا أنّ الجمهور يخرج منها بطاقة إيجابية ومرحة ومليئة بالأمل.  

يعمل أحمد العطار كمخرج وكاتب مسرحي مستقل، وهو المؤسس والمدير الفني لفرقة المعبد للمسرح المستقل ولشركة المشرق للإنتاج السينمائي والمسرحي، كما أنه المؤسس والمدير العام لمؤسسة استوديو عماد الدين التي تتيح لفناني عروض الأداء في القاهرة مساحات للبروفات وللإقامات الفنية وللتدريب.

والعطار حاصل على بكالوريوس في المسرح من الجامعة الأميركية في القاهرة، وماجستير في الفنون والإدارة الثقافية من جامعة باريس الثالثة - السوربون الجديدة، كما نال منحة تشيفننغ ضمن برنامج كلور للريادة في المملكة المتحدة. 

أما ناندا محمد فتخرجت في قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، بدمشق، وعملت مع العديد من مخرجي المسرح داخل سورية وخارجها، مثل: عمر أبو سعدة (سورية)، أريان منوشكين وباسكال رامبرت (فرنسا)، وتيم سابل (المملكة المتحدة).

قدمت ناندا العديد من الأدوار والأعمال الفنية في مهرجانات مسرحية عالمية وأماكن عدة مثل: مهرجان أفينيون ومهرجان إدنبره الدولي، ومهرجان الخريف، مهرجان ليفت، مركز لينكولن، ومهرجان شيزوكا الدولي للمسرح، مهرجان كونستن للفنون، مهرجان لا باتي، مسرح أرينا ديل سول، مهرجان تياترو نابولي، مهرجان أوزاسيا، مهرجان هونج كونج للفنون، مهرجان سنغافورة الدولي للفنون وعدد آخر من المهرجانات والمسارح المهمة وقد حصلت مؤخراً على وسام "الفنون والآداب رتبة فارس" من وزارة الثقافة الفرنسية 

وإلى جانب نشاطها المسرحي، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية السورية والمصرية، وآخرها (بطلوع الروح) 2022.

اقرأ أيضاً: ثقافة الإزيديين.. على أرشيف الأمم المتحدة

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية.

وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"منصة الشارقة للأفلام"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية.

كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!