الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
ليبيا

دنا رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، من تأليف حكومته وحسم الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية، وذلك عقب قرابة أسبوعين من المشاورات مع جميع الأطراف السياسية.

وذكر المكتب الإعلامي لباشاغا، ضمن بيان يوم الثلاثاء، إن المشاورات المرتبطة بتشكيل الحكومة تجري بطريقة سلسة وفعالة دون أية عقبات، منوهاً إلى أن التشكيلة الوزارية ستقدم إلى البرلمان لنيل الثقة في موعدها المقرر، وستراعي معايير الكفاءة والقدرة والمشاركة الوطنية الكاملة.

اقرأ أيضاً: المبعوثة الأممية إلى ليبيا تدعو للحفاظ على الاستقرار

وكانت مصادر ليبية أفصحت لـ"العربية"، عن هيكلة الحكومة المنتظرة التي أطلق عليها اسم "حكومة الاستقرار"، وأكدت أنها ستتضمن 27 حقيبة وزارية، موزعة على أقاليم ليبيا الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، حيث ستكون وزارتا الخارجية والداخلية من نصيب إقليم طرابلس، ووزارتا المالية والعدل لإقليم برقة، في حين ستؤول وزارة الدفاع إلى إقليم فزان.

وتواجه حكومة باشاغا أوقاتاً صعبة وتحديّات بالجملة، حيث من المتوقع أن تواجه فور نيل ثقة البرلمان، أول تحدّ وهو استلام السلطة من حكومة الوحدة الوطنية، التي لا يقبل رئيسها عبد الحميد الدبيبة التنحي عن منصبه أو تسليم الحكم قبل إجراء انتخابات عامة في البلاد.

ليبيا والدستور \ ليفانت نيوز

والاثنين، كشف الدبيبة، عن خطة جديدة للمرحلة المقبلة تتضمن 4 مسارات، تقود جميعها إلى إجراء انتخابات برلمانية في شهر يونيو المقبل، وكرر تأكيده على رفضه تسليم السلطة، ضمن خطوة تتعارض مع خارطة الطريق التي أعلنها البرلمان وتقوم على تغيير السلطة التنفيذية وإجراء انتخابات خلال 14 شهراً.

وتثير تلك الحالة السياسية المتأزمة في ليبيا والتنافس المحموم على السلطة، هواجس ومخاوف من انزلاق الأوضاع في البلاد ثانية واندلاع صراع مسلح، خاصة عقب انتشار مليشيات مسلحة متنافسة في العاصمة طرابلس.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!