الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تسلا \ متداول \ تعبيرية

سجلّت أسهم شركة "تسلا" التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، أسوأ أسبوع لها منذ بداية كورونا في مارس 2020، وخسرت 85 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وأغلقت أسهم تسلا، أمس الجمعة، عند أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين، ما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى أقل من 400 مليار دولار. وخسر السهم 18 في المئة هذا الأسبوع.

وزاد الضغط على سهم تسلا خلال الأشهر الأخيرة بسبب عمليات البيع المكثفة التي قام بها ماسك لتمويل استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة بشأن توقعات مبيعات سياراتها.

وانخفض سهم تسلا، الخميس، بنسبة 9 في المئة، بعد أن قالت إنها ستقدم خصومات بقيمة 7500 دولار للمستهلكين الأميركيين على اثنين من طرازاتها الأكثر مبيعا، وهو إعلان أثار مخاوف بشأن طلب المستهلكين، حسب صحيفة فايننشال تايمز.

اقرأ أيضاً: ماسك يحذّر من نتائج استطلاع "تنحيه" عن إدارة تويتر

وإثر ذلك، وعد ماسك عبر تويتر بأنه لن يبيع أي حصة أخرى في تسلا لمدة عام على الأقل. وقال إنه منفتح أيضا على فكرة إعادة شراء هذه الأسهم.

وباع ماسك، الذي نزل مؤخراً من منصب أغنى رجل في العالم، ما يقرب من 23 مليار دولار من الأسهم منذ أن أعلن عن استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار. ورغم وعده في أبريل بالتوقف عن القيام بذلك، فقد باع حصص في تسلا ثلاث مرات. وأثار ذلك غضب كبار المستثمرين الذين شعروا أن ماسك تخلى عن شركة صناعة السيارات للتركيز على شركته الجديدة، تويتر.

وسيظل عام 2022 محفوراً في ذاكرة ماسك حتى وإن حاول نسيان بعض تفاصيله وأحداثه. فعلى قدر ما كان هذا العام حافلا بنجاحات عدة حققها، فقد كان كذلك عاصفا بالنسبة له لما مني به من خسائر مالية وما خاضه من معارك قضائية، وفق تقرير لوكالة رويترز.

ولتويتر أهمية، فما يفتقر إليه التطبيف في الحجم أو الإيرادات أو الطموح يعوضه في النفوذ والتأثير. ولطالما تجاوزت منصة التواصل حجمها وما زالت تمثل المنبر المفضل بين وسائل التواصل الاجتماعي لقادة العالم والصناعة والثوريين ووسائل الإعلام، حسب رويترز.

وغرد ماسك في أكتوبر قائلا "حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو الساحة الرقمية التي يجري فيها مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية". وتعرضت هذه القناعة لضغط شديد. ففي الأيام القليلة الماضية، أوقف مؤقتا حسابات صحافيين من نيويورك تايمز وواشنطن بوست و شبكة (سي.أن.أن).

وأعلنت فوربس أن الملياردير إيلون ماسك الذي يملك تويتر وتسلا خسر لقب أغنى رجل في العالم، بداية ديسمبر، بعد تحمله ديونا ثقيلة لشراء شركة التواصل الاجتماعي الكبيرة وبيعه أسهما في شركة السيارات الكهربائية من أجل تمويل صفقة تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.

وكان، ماسك، قد أعلن ليل الثلاثاء، أنه سيتنحى عن رئاسة تويتر ما أن يجد "شخصا مجنونا بما فيه الكفاية" لأخذ مكانه، مشيرا إلى أنه سيتولى عندئذ إدارة "فرق البرمجيات والخوادم" في المنصة.

وقال ماسك في تغريدة "سأستقيل من منصب الرئيس التنفيذي بمجرد أن أجد شخصا مجنونا بما فيه الكفاية لتولي الوظيفة"، في موقف بدا فيه وكأنه يلتزم بنتيجة الاستفتاء الذي أطلقه عبر المنصة وأيدت فيه غالبية مستخدمي تويتر تنحيه عن منصبه في مجموعة التواصل العملاقة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!