-
وفد دون لافروف إلى بيروت..وروسيا تلغي مؤتمر اللاجئين
يتصدّر موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بحسب مصادر دبلوماسية في موسكو، محور محادثات الوفد الروسي المتّجه إلى بيروت، في ضوء المؤتمر الذي تُنظّمه موسكو لهذه الغاية، والذي كان من المفترض أن يُعقد في دمشق في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلا أنه أرجئ إلى موعد لاحق بسبب تغيير مكان انعقاده، كَون كل الدول التي ستشارك فيه رفضت زيارة دمشق.
ويصل إلى بيروت اليوم وفد روسي رفيع المستوى، يرأسه ميخائيل ميزينتساف، رئيس المركز القومي لإدارة الدفاع في روسيا، ويضمّ موفد الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرانتييف، وموفد وزير الخارجية المكلّف بتسوية الأزمة السورية ألكسندر كينسشاك، وعدداً من المساعدين الكبار من العسكريين والمدنيين.
ونقل موقع العربية نت، عن مصادر دبلوماسية قولها: “إن روسيا تعمل على نقل مؤتمر اللاجئين السوريين إما إلى سوتشي في روسيا، أو إلى نور سلطان عاصمة كازاخستان”.
إلى ذلك، أطلقت موسكو قبل نحو عامين، مبادرة لتأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين، حيث أعلنت عنها بعد أيام على لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب في العاصمة الفنلندية هلسنكي في 16 يوليو/تموز 2018. ولاقى الاقتراح هذا ترحيباً من الجانب اللبناني الذي يوجد على أراضيه أكثر من مليون لاجئ سوري، وما تزال المبادرة الروسية حبراً على ورق من دون أن تُترجم عملياً على الأرض.
في السياق ذاته، كان من المُفترض أن يرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلا أنه ووفقاً لمصادر الدبلوماسية تم إرجاء زيارته إلى بيروت، إلى ما بعد إنجاز الاستحقاق الحكومي، أي بعد أن تنال حكومة الرئيس سعد الحريري ثقة المجلس النيابي، فتكون زيارته بمثابة رسالة دعم للحريري ولبنان عموماً.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين، خلال زيارته لليونان، وأشار إلى أنّ إسرائيل تقدر الحوار والتنسيق مع الحكومة الروسية لمنع تموضع إيران في سوريا.
ليفانت- العربية نت
