-
وصول دعم مالي أمريكي لفصيل موالٍ لتركيا
كشفت مصادر مطلعة، عن وصول مبالغ مالية ضخمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مقدمة لفصيل المعارضة السورية، ما يسمى “الجبهة الشامية”، المدعوم من قبل الحكومة “التركية”.
وعلى الرغم من الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين من قبل الفصائل المدعومة من “أنقرة” ضمن مناطق نفوذهما، إلا أنّ القوات الأمريكية أمّنت الدعم لهذا الفصيل الموالي لتركيا.
وأكدت مصادر إعلاميّة تابعة للائتلاف السوري المعارض، الموالي لتركيا، بوصول مبالغ مالية كبيرة كدعم مالي مقدّم من الولايات المتحدة الأمريكية، لفصيل الجبهة الشامية، دون أن تكشف عن أسباب الدعم.
وعقد اجتماع يوم أمس، الأحد، في ولاية غازي عنتاب بتركيا، بحضور ممثلين عن فصيل الجبهة الشامية، والمدعو نصر الحريري، رئيس “الائتلاف” السوري المعارض، وبين مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وفي سياق منفصل، بعد الضجة الكبيرة لنشطاء سوريين على منصّات التواصل الاجتماعي، تراجع “الائتلاف السوري المعارض” عن قرار إنشاء “المفوضيّة الوطنية للانتخابات”.
وغرّد “الحريري”، اليوم الاثنين، في حسابه الشخصي عبر منصّة “تويتر”، إنّه سيعيد النظر في قرار إنشاء المفوضية، بعد تلقي الائتلاف ملاحظات قيمة من عدة جهات وطنية وثورية حول القرار الذي صدر بخصوص المفوضية الوطنية للانتخابات، وسيتم مناقشة القرار من جديد.
يشار إلى أنّ الفصائل المدعومة من قبل تركيا، تنتهك حقوق المدنيين، من خلال عمليات السلب والنهب، والخطف مقابل طلب فدية مالية، ناهيك عن عمليات التفجيرات في ظل الفلتان الأمني التي تشهده المنطة الخاضعة تحت سيطرتها.
ليفانت – منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
