الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تُقر بدعم طالبان في مُواجهة داعش
الناتو و طالبان

إعترفت الولايات المتحدة الامريكية بأنها قدمت "دعماً محدوداً" لحركة طالبان في محاربتها تنظيم داعش في أفغانستان.


وذكر قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي، خلال جلسة استماع في مجلس النواب، أمس الثلاثاء: "خلال الأشهر الأخيرة رأينا حركة طالبان تقلص وتنهي وجود داعش في ولاية ننكرهار، وهم قاموا بذلك بشكل فعال". داعش


ونوّه إلى أن الظروف في هذه المنطقة تعتبر من الأصعب من ناحية خوض العمليات القتالية، متابعاً أن "طالبان" فقدت الكثير من مقاتليها هناك.


وتعقيباً  على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تقدم دعماً للحركة، أقر ماكينزي إن "الدعم من قبلنا كان محدوداً جداً".


ويأتي الاعتراف من قبل الولايات المتحدة بعد اتهامات سابقة، لدول أخرى كـ روسيا وإيران وباكستان بدعم "طالبان"، وعرقلة عملية السلام في أفغانستان، حيث كانت قد نفت في وقت سابق، إمكانية التعامل مع حركة "طالبان" لمحاربة نفوذ "داعش" في أفغانستان.


إقرأ أيضاً: هجوم لطالبان في افغانستان يودي بـ 15 أمنياً


وكان قد أوضح المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، سوني ليدجيت، في التاسع من مارس، أن الولايات المتحدة بدأت الانسحاب من هذا البلد، بناءاً على الاتفاق الذي توصلت إليه واشنطن مع حركة "طالبان".


وصرح ليدجيت إن: "مجموعة القوات الأمريكية في أفغانستان شرعت في إخراج عسكرييها، تماشياً مع ما تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وطالبان والإعلان الموقع من قبل واشنطن وجمهورية أفغانستان الإسلامية"، موضحاً أن الهدف من العملية هو "تقليص القوة إلى 8.6 ألف شخص خلال الـ 135 يوماً".


ووفق ليدجيت، فإن تعداد العسكرين الأمريكيين الباقين في أفغانستان يكفي للقيام بكل المهام المنوطة بهم، وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب.


ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" في الثمن من مارس، عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة بدأت سحب قواتها من أفغانستان، على النحو المطلوب وفق الاتفاق مع "طالبان" في العاصمة القطرية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!