الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واردات الصين من النفط الروسي تسجل أعلى مستوياتها منذ غزو أوكرانيا

واردات الصين من النفط الروسي تسجل أعلى مستوياتها منذ غزو أوكرانيا
واردات الصين من النفط الروسي تسجل أعلى مستوياتها منذ غزو أوكرانيا

سجّلت واردات الصين من النفط الروسي مستوى قياسيا في أيار/مايو منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022، وفقا لأرقام رسمية صادرة عن الجمارك الصينية الثلاثاء.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا، مع وصول حجم التجارة بينهما إلى مستوى قياسي العام الماضي بلغ 190 مليار دولار، وفقا لبيانات الجمارك الصينية.

واشترى العملاق الآسيوي حوالى 9,71 ملايين طن من النفط من روسيا الشهر الماضي مقارنة ب5,4 ملايين طن في شباط/فبراير 2022 و6,3 ملايين طن في الشهر التالي.

وتظهر هذه الأرقام أن واردات الصين من الخام الروسي منذ غزو موسكو لأوكرانيا تضاعفت تقريبا.

اقرأ المزيد: غوتيريش: السودان يغرق في "الموت والدمار" بسرعة غير مسبوقة

وهي تتماشى مع الأرقام التجارية الصادرة هذا الشهر والتي أظهرت ارتفاع حجم تجارة الصين مع روسيا إلى مستويات غير مسبوقة منذ شباط/فبراير 2022.

وأظهرت بيانات نشرتها بكين أن التجارة بين البلدين الشهر الماضي بلغت قيمتها 20,5 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الواردات الصينية من روسيا 11,3 مليار دولار.

وخلال قمة في آذار/مارس، تعهد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين تعزيز التجارة لتصل قيمتها إلى 200 مليار دولار في العام 2023.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال الشهر الماضي إنه من المقرر أن تزداد شحنات مصادر الطاقة الروسية إلى الصين 40 في المئة هذا العام.

وتقول بكين إنها طرف محايد في حرب أوكرانيا، لكنها تعرضت لانتقادات من دول غربية لرفضها إدانة موسكو ولشراكتها الاستراتيجية الوثيقة مع روسيا.

"حقبة جديدة"

وخلال تحدثه عن الاقتصاد الروسي هذا الشهر، أقر بوتين بأن الربع الثاني من العام الماضي كان "الأصعب" مع فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على بلاده.

ويقول محللون إن كفة الصين راجحة في العلاقة مع روسيا وإن نفوذها يتزايد مع تعمق عزلة موسكو على الساحة الدولية.

وعزّزت الصين وروسيا في السنوات الأخيرة تعاونهما الاقتصادي والدبلوماسي فيما توثّقت شراكتهما الاستراتيجية منذ غزو أوكرانيا.

اقرأ المزيد: شركات كبرى تتعهد بتوظيف عشرات آلاف اللاجئين في أوروبا

في شباط/فبراير، أصدرت بكين مقترحا يدعو إلى "تسوية سياسية" للصراع قالت الدول الغربية إنه قد يمكن روسيا من الاحتفاظ بجزء كبير من الأراضي التي استولت عليها في أوكرانيا.

وخلال قمتهما في آذار/مارس في موسكو، دعا شي بوتين إلى زيارة بكين وأعلن الرئيسان أن العلاقات "تدخل حقبة جديدة".

والشهر الماضي، قدم الرئيس الصيني "دعمه القوي" ل"المصالح الأساسية" لموسكو في اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين الذي اعتبرت زيارته الأعلى مستوى التي يجريها مسؤول روسي إلى الصين منذ الغزو العام الماضي.

المصدر: أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!