الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هادي خلال لقائه "بوريل": الحوثي يستغل "اتفاق ستوكهولم" لتهديد الملاحة

هادي خلال لقائه
الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي_ المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل/ أخبار اليمن
قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن مليشيا الحوثي تستغل تهدئة الحديدة الأممية لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة.

جاء ذلك خلال استقباله، أمس الأحد، المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، والوفد المرافق له.

وأكد هادي على أن المليشيات الانقلابية لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة ومنها مشاورات ستوكهولم التي لم تبال بها أو تنفذ أي من بنودها.

وأضاف أن "تلك المليشيات تستغل الهدنة في محافظة الحديدة لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات".

الحوثيين/ أرشيفية

إلى ذلك، شدد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر خلال لقاءه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن الحرب التي تخوضها الشرعية هي حرب دفاعية.

وأضاف الأحمر أن هذه الحرب تنطلق من مبدأ التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية ومع مختلف مبادرات السلام، مشيراً إلى عدد من الممارسات الحوثية، يأتي في مقدمتها اعتداءاتُها المستمرة على المدن الآهلة بالسكان، وإطلاقُ الصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية.

ولفت نائب الرئيس اليمني إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي، إزاء الاستغلال السلبي من قبل جماعة الحوثيين لاتفاق استوكهولم وتنصلهم عن تنفيذه.

في السياق ذاته، قال جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيضع كل الضغوط على الحوثيين، لدفعهم نحو طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن المفاوضات يجب أن تأتي بعد وقف إطلاق النار، ووقف الهجمات الصاروخية على السعودية.

اقرأ أيضاً: مسؤول أوروبي.. ندعم جهود السعودية لتسوية سلمية في اليمن

أضاف بوريل: "نعلم أن المملكة العربية السعودية تعاني من هجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن، التي يطلقها الحوثيون، وليسوا هم من يصنعون الصواريخ.. جزء من مقاربتنا للمشكلة، هو وضع كل الضغوط السياسية والدبلوماسية، لإفهام الحوثيين أن الصراع لن يحل بهذه الطريقة.. إنهاء الصراع في اليمن لن يتم بحل عسكري، بل عبر المفاوضات، التي يجب أن يسبقها وقف لإطلاق النار... وجزء مهم من وقف إطلاق النار، هو إيقاف الهجمات على السعودية، وهي الهجمات التي ندينها بشدة، وسنبقى كذلك".

في ديسمبر/كانون الأول 2018، وقعت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار بالحديدة وتبادل الأسرى وتفاهمات لفك الحصار عن تعز، لكن التعنت الحوثي جعله هشا منذ ذلك التاريخ.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!