الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نطنز.. روايات متضاربة حول تفجيرات قرب أهم منشآت إيران النووية

نطنز.. روايات متضاربة حول تفجيرات قرب أهم منشآت إيران النووية
منشأة نطنز

زعم التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت صاروخاً ضمن إطار تدريب فوق مدينة نطنز التي تتموضع في وسط البلاد، وتحوي منشآت نووية، وذلك عقب أن أكد سكان محليون إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم.


وادعى التلفزيون إن وحدات الدفاع الجوي وجهت الصاروخ لاختبار قوة رد سريع تعمل فوق نطنز، فيما قال من جهته، الناطق باسم الجيش شاهين تقي خاني للتلفزيون: "مثل هذه التدريبات تُنفذ في بيئة آمنة تماماً.. وليس هناك ما يدعو للقلق".


وقد أوردت في وقت سابق من السبت، مواقع إلكترونية إيرانية عن وكالة الطلبة الإيرانية، ذكرها إن دوي انفجار ضخم سُمع في سماء مدينة نطنز مردفةً أنه لم يرد تفسير رسمي لذلك.


اقرأ أيضاً: صحيفة: تراجع إنتاج الوقود النووي الإيراني بعد انفجار “نطنز”

وأوردت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية قول مراسلها في بدرود القريبة، إن دوي انفجار سٌمع وأعقبه وميض قوي في السماء، علماً أن منشأة نطنز كانت قد تعرضت لعدة هجمات، وتعتبر من أهم المنشآت النووية، التي يجري فيها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذ كان آخر هجوم تعرضت له المنشأة النووية في أبريل الماضي، وقد اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراءه.


هذا وكان قد قال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، إنه جند عدداً من العلماء النوويين الإيرانيين لتفجير واحدة من أكثر المنشآت النووية أماناً في إيران، الذي وقع بالفعل في أبريل الماضي، بحسب تقرير أفاد به موقع "The Jewish Chronicle".




نطنز منشأة نطنز \ أرشيفية

ووفق التقرير، اتصل عملاء إسرائيليون بما يصل إلى 10 علماء إيرانيين، وجرى تجنيدهم للمشاركة على تدمير قاعة الطرد المركزي (A1000) الموجودة تحت الأرض في مدينة نطنز، حيث ظنّ العلماء الإيرانيون أنهم يعملون لصالح منظمات إيرانية معارضة للنظام تعمل من الخارج.


ولفت التقرير إلى نقل المتفجرات المستخدمة بواسطة طائرة من دون طيار جمعها العلماء الإيرانيون، وجرى تهريب بعض المتفجرات مخبأة في صناديق طعام داخل شاحنة تموين.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!