-
نجاة رشدي تحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا وتدعو لتمويل عاجل
حذرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من تدهور الوضع الإنساني في سوريا نتيجة لتراجع التمويل إلى أدنى مستوى في التاريخ. وطالبت بتوفير تمويل عاجل لضمان وصول المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.
وفي تغريدة على "تويتر" بعد اجتماعها مع فريق العمل الإنساني لسوريا في جنيف، أكدت رشدي تفاقم المعاناة واليأس بين السكان السوريين، مشيرة إلى التطورات المقلقة على الأرض. وشددت على ضرورة الحد من التوترات وحماية المدنيين والبنية التحتية بما يتماشى مع القوانين الدولية.
وأثنت رشدي على موافقة النظام السوري على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر إضافية، مؤكدة أهمية استخدام جميع الوسائل لتأمين وصول المساعدات.
وأشارت إلى أن التمويل المخصص لسوريا لا يزال في أدنى مستوى تاريخي، مما يستوجب تدخلًا فوريًا لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
اقرأ المزيد: دان ستوينسكو: سوريا لا تزال أولوية كبرى للاتحاد الأوروبي وندعم السوريين بقوة
في وقت سابق، أبدت السيدة نجاة رشدي قلقها العميق إزاء التحديات الإنسانية المتزايدة في سوريا، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية والتحديات المالية التي تواجهها الأمم المتحدة. أشارت إلى ارتفاع عدد المحتاجين من 15.3 مليون إلى 16.7 مليون شخص، ودعت إلى تقديم دعم مستدام للعمليات الإنسانية وتوفير التمويل الكافي، بما في ذلك دعم عمليات التعافي المبكر.
وجهت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً للمساهمة في تخفيف الأعباء الإنسانية التي تواجهها السوريين، وأكدت على ضرورة وضع رؤية ملموسة للتغيير الإيجابي والتحول نحو تحسين الأوضاع الطويلة الأمد التي يواجهها السكان في سوريا، وذلك من خلال تخفيف المعاناة والمصاعب التي يواجهها جميع الفئات السكانية.
