-
موسكو تتهم واشنطن باحتلال أجزاء كبيرة من سوريا.. ومنع الاستقرار
ذكر فاسيلي نيبينزيا، مبعوث روسيا الدائم في الأمم المتحدة، ضمن جلسة للمجلس إن سوريا حققت نجاحات كبرى بالتصدي للإرهاب وما يعيق الاستقرار فيها، هو احتلال واشنطن لأجزاء كبيرة من أراضيها.
ووجه نيبينزيا الاتهام للولايات المتحدة بمواصلة "نهب الموارد الطبيعية والزراعية التي هي ملك للشعب السوري"، مردفاً أن "الولايات المتحدة توسع اتجارها غير المشروع بالحبوب والنفط السوريين وتهربهما خارج الحدود"، على حد زعمه.
اقرأ أيضاً: صحفي بارز.. الهجوم التركي شمال سوريا سيزيد مشكلات أنقرة مع الغرب
وادعى نيبينزيا إن "أمريكا تنهب قمح ونفط سوريا وهما أساس التصدي لأزمة الطاقة والغذاء"، متابعاً بأن "المدنيين في المناطق التي تحتلها أمريكا في سوريا يعيشون في ظل ظروف إنسانية غير مقبولة وتغيب المساءلة عن الجرائم"، على حد وصفه.
وفي الوقت الذي هاجم فيه المسؤول الروسي التواجد العسكري الأمريكي، تجاهل التواجد العسكري التركي، الذي احتل مدناً بالتنسيق مع الجانب الروسي، ومنها مدينة عفرين شمال غرب سوريا، التي انسحبت منها موسكو، مفسحةً المجال أمام الجيش التركي لغزو المنطقة واحتلالها في مارس العام 2018.
هذا وكان قد أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الثامن عشر من مايو الجاري، بأن قوات روسية وصلت إلى مدينة درباسية الحدودية مع تركيا بريف الحسكة الشمالي، برفقة قوات سوريا الديمقراطية، حيث تجولت عبر عربات عسكرية وسط المدينة وتوجهوا إلى المنطقة الجنوبية منها.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الروس يسعون لمزاحمة الأمريكان وتأكيد إثبات وجودهم بمنطقة شمال شرق سورية بمثل تلك التحركات، لاسيما مع المعلومات الواردة عن نية القوات الأمريكية بالتوسع وتعزيز تواجدهم في كوباني والرقة.
ليفانت-وكالات
