الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
منزل رئيس البرلمان العراقي يتعرض للاستهداف
الحلبوسي

تعرض طفلان الثلاثاء، للإصابة، جراء سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وذلك عقب ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.

وذكر مسؤول أمني رفيع ضمن تصريح لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الإفصاح عن هويته، إن صواريخ كاتيوشا سقطت مساء "على مسافة 500 متر" من منزل الحلبوسي في قضاء الكرمة في محافظة الأنبار غرب بغداد.

اقرأ أيضاً: بين اضطراب سياسي وفساد عسكري.. داعش يُخرج رأسه بالعراق

ولفت المسؤول إلى أن الهجوم طال رئيس البرلمان، بيد أنه ذكر إنه لا يعلم ما إذا كان الحلبوسي متواجداً في المنزل حينها، بينما كشفت الشرطة في بيان عن إصابة طفلين جرى نقلهما إلى مستشفى الكرمة.

من طرفه، اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن توقيت الهجوم على مقر رئيس مجلس النواب يستهدف استحقاقات وطنية ودستورية، مشدداً على أنه عمل إرهابي مستنكر.

وأعيد انتخاب الحلبوسي وهو زعيم تحالف "تقدم" السني (37 مقعداً) والبالغ 41 عاماً، رئيساً للبرلمان، فيما كان يترأس البرلمان السابق منذ العام 2018.

وخلال الأيام الأخيرة، طالت هجمات عدة الأحزاب التي يمكن أن تتحالف مع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر لتكوين ائتلاف برلماني بغية الاتفاق على شخصية تتولى رئاسة الحكومة عقب الانتخابات التشريعية التي نظمت في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

واشنطن خائبة من قرار البرلمان العراقي طرد القوات الأجنبية

ومدفوعاً باستحواذه على العدد الأكبر من المقاعد (73 مقعداً من أصل 329)، أعاد الصدر إصراره على تشكيل "حكومة أغلبية" ما سيشكّل انقطاعاً مع التقليد السياسي الذي ينص على التوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى.

ويظهر أن التيار الصدري يتجه للتحالف مع كتل سنية لا سيما تحالف "تقدم"، وكردية بارزة بغية تحقيق الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد من أعضاء البرلمان)، لتسمية رئيس للوزراء.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!