الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مطالبة نمساوية للأوروبيين بمواجهة ضغوط أردوغان

مطالبة نمساوية للأوروبيين بمواجهة ضغوط أردوغان
مطالبة نمساوية للأوروبيين بمواجهة ضغوط أردوغان

نبه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز دول الاتحاد الأوروبي من استقبال لاجئين ومهاجرين من الحدود التركية-اليونانية، وصرح كورتز في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة: "إذا وصل هؤلاء الأفراد، الذين يوجد لدى بعضهم استعداد للعنف، إلى وسط أوروبا في النهاية، فإن عددهم لن يبقى عند 13 ألف فرد، بل سيصل إلى مئات الآلاف وربما الملايين، وسيكون لدينا في النهاية نفس الأوضاع التي حدثت عام 2015". مطالبة نمساوية


وأشار كورتز أن المهاجر ليس لديه حق في اللجوء، وقال: "أغلب الأشخاص الذين وصلوا حالياً إلى هذه الحدود ليسوا لاجئين فروا من منطقة الحرب في سوريا، بل إن أغلبهم مهاجرون يعيشون منذ سنوات في تركيا، هؤلاء الأفراد ليس لديهم حق اللجوء في اليونان، لأنهم لا يتعرضون للملاحقة في تركيا".


ودعا كورتز الاتحاد الأوروبي بعدم الاستجابة للضغوط التي يمارسها أردوغان باستغلاله لهؤلاء الأفراد، مطالباً بتوفير حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإلا سيكون هناك عودة إلى الحدود القومية داخل الاتحاد، قائلاً: "إذا لم تكن الحدود الخارجية فعالة، سيكون هناك حدود داخل أوروبا مجدداً".


إقرأ أيضاً: الشرطة النمساوية تحتجز أفغانيًا بتهمة قتل شخص بسكين


وتعقيباً على سؤال حول ما إذا كان يتعين الاستعانة بالجيش لحماية الحدود في الحالات القصوى، ذكر كورتز: "في النمسا هذا أمر معتاد ولذلك لا يثير جدلاً انفعالياً، الرقابة على الحدود لدينا يتولاها الجيش والشرطة سوياً". مطالبة نمساوية


وحث كورتز الاتحاد الأوروبي للقيام بدور وساطة في النزاع السوري، قائلاً: "هناك حاجة إلى خطة سلام أوروبية لسوريا، يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل على نحو أكثر فعالية في هذا الصدد... ليس هناك حل سوى إقامة منطقة سلمية في سوريا، ويُفضل في الشمال، تحت إشراف الأمم المتحدة لضمان الاستقرار والأمن هناك"، مردفاً أن هناك في سورية نحو 6 ملايين نازحين داخليين يستحقون مثل هذه المنطقة الآمنة.


ووجه الأوروبيون الأربعاء، اتهاماً لأنقرة بالمساومة في ملف المهاجرين، وتوعدوا باتخاذ "كل التدابير الضرورية" ضمن إطار "احترام قانون الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي"، في جواب ضمني على انتقادات منظمات غير حكومية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!