الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قصف تركي لمدينة عين العرب واتهامات بخلق الفوضى
الجيش التركي

قام الجيش التركي بقصف مواقع متفرقة في مدينة عين العرب/كوباني شرقي محافظة حلب، مؤديًا إلى وقوع جرحى، ويأتي هذا القصف في إطار رد فعل على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق. في سياق متصل، اعتبرت "الإدارة الذاتية"، التي تمثل المظلة السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن هدف هذه الهجمات هو "ضرب الاستقرار وخلق الفوضى".

أفادت وكالة "هاوار" المقربة من "الإدارة الذاتية" بأن القصف التركي استهدف مرآبًا للسيارات وشركة في عين العرب، مما أسفر عن إصابة عاملين وحدوث أضرار مادية في المنطقة. من جهتها، زعمت وزارة الدفاع التركية أن عملياتها الجوية في سوريا والعراق أسفرت عن "تحييد" ما لا يقل عن 26 "إرهابيًا"، مع استمرارها في تقييم نتائج العمليات.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة "الأناضول" التركية أن تركيا "حيدت" إرهابيًا سوري الجنسية يُدعى باهوز عفرين، قيادي في "العمال الكردستاني" أو "وحدات حماية الشعب" في عين عرب. وتستخدم تركيا مصطلح "تحييد" للدلالة على استسلام أو قتل أو إصابة الأفراد.

اقرأ المزيد: تصاعد التوتر في إدلب وعفرين: تحركات عسكرية وتهديدات بين "هيئة تحرير الشام" و"القوة المشتركة"

من جانبها، نشرت "الإدارة الذاتية" عبر "فيس بوك" إدانة للقصف التركي، معتبرة أن هذه الهجمات تستهدف بنى تحتية حيوية تخدم السكان وتقدم الدعم لهم، ورأت أن الهدف هو "ضرب الاستقرار وخلق الفوضى"، مع إعلانها الرفض الكامل لهذه الأعمال التي تزيد من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.

تأتي هذه الأحداث في سياق التصعيد بين تركيا و "قسد"، حيث تعتبر تركيا "قسد" امتدادًا لـ "العمال الكردستاني"، في حين تنفي "قسد" ذلك، مشيرة إلى رفضها التام للاستهداف الذي يزيد من الفوضى ويؤثر على حياة السكان.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!