الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قادة الانقلاب في غينيا تفرج عن الرئيس كوندي
غينيا - انقلاب عسكري

أعلنت مساء الجمعة المجموعة العسكرية التي أطاحت بالرئيس الغيني السابق، ألفا كوندي، الذي قاد البلاد لما يقرب من 11 عاماً، أنه "حرّ" في تحركاته واستقبال أقاربه.

في بيان رسمي نُشر مساء الجمعة، أوضح أن قائد الانقلابيين اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا "يُعلم الرأي العام في البلاد والعالم أن رئيس الجمهورية السابق (كوندي) أصبح حراً بشكل نهائي".

اقرأ المزيد: بعد الانقلاب على كوندي في غينيا... حظر تجول في البلاد

وذكر البيان أنه "مع استمرار تمتعه بالحماية اللازمة، سيتمكن (كوندي) من استقبال أفراد عائلته البيولوجية أو السياسية أو أصدقائه أو أقاربه بناء على طلبه". 

وسيبقى كوندي "في منزل زوجته الحالي (في كوناكري) حتى الانتهاء من بناء منزله الخاص" في كيبي، إحدى ضواحي العاصمة.

وأفاد البيان أن الكولونيل دومبويا "يطمئن شعب غينيا والمجتمع الدولي أن كرامة وسلامة البروفسور ألفا كوندي ستكونان مصانتين على الدوام".

كان حزب الرئيس السابق، اشتكى تجمع الشعب الغيني، مؤخراً من الغموض الذي أحيط بوضع" الرئيس السابق، وندد بتقييد تحركاته واحتجاز العديد من مسؤوليه، ومنهم آخر رئيس وزراء كاسوري فوفانا ووزراء سابقون.

واستولى الكولونيل مامادي دومبويا على السلطة في الخامس من أيلول/ سبتمبر 2021، وأطاح الرئيس الثمانيني ألفا كوندي الذي كان يتولى السلطة منذ أواخر 2010، وتميزت السنوات الأخيرة من ولايته بقمع المعارضة بقسوة.

ومنذ ذلك الحين تولى دومبويا الرئاسة وتعهد بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين من دون أن يحدد أي موعد لذلك.

ذهب كوندي إلى الإمارات العربية المتحدة، في كانون الثاني/ يناير، ليتلقى علاجاً طبياً وعاد إلى غينيا في 9 نيسان/ أبريل. 

والانقلاب هو المحطة الأخيرة من تاريخ متقلب جداً في هذا البلد الذي تعاقبت على السلطة فيه أنظمة استبدادية ودكتاتورية منذ استقلاله عام 1958، وشهد الكثير من الأعمال العنيفة التي نفذتها قواته المسلحة.

ليفانت - مونت كارلو الدولية / أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!