-
فريق أممي: الإيزيديون تعرضوا لإبادة جماعيّة في العراق
شدد كريم خان، رئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي، أنه وجد براهين تفيد بأن ما ارتكبه التنظيم بحق الإيزيديين في العراق، كان بمثابة إبادة جماعية.
وذكر في تصريح صحفي مقتضب: "وجدنا أدلة واضحة ومقنعة على أنّ الجرائم بحق الإيزيديين تمثل بوضوح إبادة جماعية".
وقد تشكل في سبتمبر 2017، بموجب القرار 2379 فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم "داعش"، وهو مُكلف بدعم الجهود المبذولة لمحاسبة منتسبي التنظيم عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبها.
اقرأ أيضاً: الكورد الإيزيديون.. تشويه ممنهج وحملات إبادة
كان قد ذكر تحقيق أممي صادر عن بعثة "يونيتاد"، في السادس من مايو الجاري، بأنّ تنظيم "داعش" اختبر أسلحة بيولوجية بحق سجناء في العراق، لافتاً إلى أنّ التنظيم استعمل الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين بين عامي 2014 و2016.
كما نوّه التحقيق إلى أنّ جرائم تنظيم "داعش" ضد الإيزيديين في العراق، تصل إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، مفصحاً أنّه جرى التعرّف على 875 من ضحايا "داعش" في 11 مقبرة جماعية، كما جرى التعرف على 4 مواقع إعدام بعد الهجوم على سجن "بادوش" في نينوى، شمال العراق.
ووفق موقع البعثة على الإنترنت، فإنّه تتم بالوقت الراهن، دراسة كيفية "تعزيز المساءلة عن جرائم "داعش" من خلال العمل الجماعي عبر الجهات الفاعلة الدولية والمحلية وغير الحكومية"، فيما من المزمع أن تكشف بعثة "يونيتاد" عن تقريرها الكامل ضمن مؤتمر يعقد في 12 مايو الجاري.
ليفانت-وكالات
