-
فايننشال تايمز: مقتل أبو مهدي المهندس أضعفت نفوذ إيران في البلاد
أعلنت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية نقلاً عن مسؤولين عراقيين وخبراء غربيين قولهم أن مقتل القيادي في الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس زعزعت شبكة الميليشيات الشيعية القوية في العراق، بجانب إضعاف نفوذ إيران في البلاد، مع زيادة من خطر وعنف الميليشيات التي قد ينتقم عناصرها من أهداف أميركية.
هذا ويبلغ عدد الميليشيات العراقية نحو 140 ألف عنصر يتقاضون رواتب ولديهم أكبر الكتل في البرلمان العراقي، ويُعرف بـ"ائتلاف الفتح"، فيما أن العمود الفقري لهذه المجموعات هي ميليشيات شيعية تدربها وتمولها طهران، سبق أن قاتلت الأميركيين تحت شعار "المقاومة".
ومن جانب آخر، مهّد مقتل المهندس الطريق لصراع طويل بين قادة الميليشيات الشيعية ولاسيما منهم مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وهادي العامري، بحسب الصحيفة.
كما إنه لقادة الميليشيات هدف مشترك يتمثّل بالانتقام للمهندس من خلال تحقيق هدفه المعلن، أي إخراج القوات الأميركية من العراق.
أما على المستوى السياسي، حفّز مقتله السياسيين الشيعة للمضي قدما في قرار برلماني لصالح عزل القوات الأجنبية من البلاد وحضّ الولايات المتحدة على الانسحاب.
حيث ينظر المسؤولون الأميركيون بإيجابية إلى مقتل المهندس مع أن الأدلة تُظهر أن الزعيم العراقي لم يكن هدفا أساسا في الغارة على قاسم سليماني. كان يُنظر الى المهندس على أنه يقف إلى يمين سليماني.
وكانت قد صنّفت واشنطن الميليشيات التابعة للمهندس منظمة إرهابية، وفي العام 2009 فرضت عقوبات عليه بعد هجمات على القوات الأميركية. وكانت الكويت اتهمته غيابيا بتفجير السفارة الأميركية والبنية التحتية الكويتية في العام 1983.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!