الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ضحايا مدنيون إثر هجوم مسلّح على جامعي "الكمأة" بريف حماة

ضحايا مدنيون إثر هجوم مسلّح على جامعي
ضحايا مدنيون إثر هجوم مسلح على جامعي "الكمأة" بريف حماة

قتل الشاب "أيمن عبظو" متأثراً بجراحه التي أصيب بها، واختطف نحو 70 آخرين من أهالي ناحية السعن، في ريف حماة، وسط سوريا، على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي.


وردت معلومات لجريدة "ليفانت"، أنّ الشاب "أيمن عبظو" قتل متأثراً بجروح أصيب بها، جرّاء إصابته بطلق ناري من المهاجمين في منطقة الزوينة التابعة لعقيربات، في ريف السلمية الشرقي لمدينة حماة.


كما قام تنظيم "داعش" باختطاف حوالي 70 شخصاً من أهالي الناحية في منطقة الزوينة، عندما كانوا يجمعون "الكمأة"، إضافة إلى وصول عدد من الجرحى إلى مشفى حماة الوطني.


يشار إلى أنّ "الكمأة" محصول مرتفع الثمن في سوريا، ويقدّر الكيلو منه وسطياً بنحو مئة ألف ليرة سورية.



وتعاني منطقة "السلمية" من انقطاع في الاتصالات والإنترنت، في حين تعمل ورشات الإصلاح حالياً بالمتابعة من أجل الإعادة السريعة.


وبحسب المعلومات الواردة لليفانت، فإنّ تنظيم "داعش" الإرهابي استغلّ انقطاع الإنترنت المفاجئ مما زاد في عمليات الخطف، فيما حمل النظام السوري مسؤولية "داعش" وراء تلك الأعمال.


ويقوم أبناء القرى والبلدات على امتداد البادية السورية المتوزّعة بين محافظات الرقة حلب وحماة وحمص ودير الزور ودمشق والسويداء، بجمع الكمأة التي ليس لها بذار أو جذور.


اقرأ: عملية سرّية داخل الأراضي السورية.. إسرائيل تكشف التفاصيل


ومع تشديد الحصار الاقتصادي الأمريكي على سوريا، باتت البادية السورية، مصدراً لعمليات البحث المواطنيين عن "الكمأة"، نتيجة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، ولكن تنظيم "داعش" استغلّ فقر المدنيين، وعمد إلى زراعة الألغام في المنطقة، التي تسببت بوفاة العدد من الأشخاص فضلاً عن عشرات الجرحى بشكل يومي.


وتحاول الميلشيات الإيرانية، وعناصر حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى بعض من شبيحة النظام السوري، التي تسيطر على "البادية السوري" منذ أكثر من أربعة أعوام، أن تسيطر على تجارة "الكمأة".


اقرأ: هيئة تحرير الشام تعتقل ناشطاً إعلامياً في إدلب


وتعتبر البادية السورية، الموطن الرئيسي لنمو نبات الكمأة، الذي يعشق الصحراء وينبت مع اشتداد الرعد وغزارة الأمطار على شكل درنات تشبه حبات البطاطا على عمق 15 سنتمر تحت الأرض وبدون أوراق، وينمو بالقرب من النباتات الصحراوية. ويبدأ موسم البحث عنه بعد تساقط الأمطار.


وقد كثرت الكمأة في أسواق مدينة سلمية، فيما يقول أحد المدنيين لـ ليفانت" إنّ سعر "الكمأة" مرتفع كثيراً بسبب مخاطر الألغام المزروعة في المنطقة.


ليفانت 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!