الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • صحيفة: اللجنة الوزارية العربية تجمّد اجتماعاتها بحكومة النظام السوري

صحيفة: اللجنة الوزارية العربية تجمّد اجتماعاتها بحكومة النظام السوري
النظام السوري / ليفانت نيوز

أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلوماسية عربية أن النظام السوري لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير المخدرات وعلى رأسها الكبتاغون، إلى دول الجوار وكذلك امتنع عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

وأشارت الصحيفة ضمن تقريرها إلى أن اللجنة الوزارية العربية التي تشكّلت بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية قررت تجميد اجتماعاتها بحكومة النظام السوري، نظراً لعدم تجاوبها مع خريطة الطريق التي رسمتها لإعادة تطبيع العلاقات العربية مع بشار الأسد، (فيما بدا أن قرار التجميد ليس حديثاً لكنه بقي طيّ الكتمان).

اقرأ أيضاً: حقيقة تصريحات الأسد حول سحب الجنسية السورية من اللاجئين

وحول عودة اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلى مناطق سيطرة النظام السوري، نوهت المصادر نفسها إلى أن النظام يسعى باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقباله لهم على عاتق المجتمع الدولي بذريعة عدم تجاوبه مع دعوته للمساهمة في إعمار سوريا.

وأفصحت المصادر عن أن البرنامج الذي كانت أعدّته سابقاً حكومة النظام بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية لإعادة النازحين الذين لجأوا إلى لبنان، أصابته حالات من الخلل، كون الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أصرّت على التدقيق في اللوائح الخاصة بأسماء الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم، واستثنت منهم المئات لدوافع أمنية وسياسية.

وذكرت الصحيفة إلى أن الآمال المعقودة على أن الاجتماع الموعود بين وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب ونظيره في حكومة النظام السوري فيصل المقداد سيمهّد الطريق أمام وضع جدول زمني لإعادة السوريين إلى ديارهم تضاءلت.

كذلك كان يتمنى وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين الذي سعى إلى أن يوحي مراراً بأن تعطيل عودتهم يقع على عاتق الحكومة اللبنانية التي لم تحسم أمرها بتشكيل الوفد الوزاري - الأمني للتفاوض مع الحكومة السورية لتنظيم عودتهم الطوعية والآمنة إلى بلداتهم وقراهم.

ليفانت-الشرق الأوسط

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!