-
سعيّد: العملية الانتخابية ستتواصل حتى يقول الشعب كلمته
صرح الرئيس التونسي قيس سعيّد، بإن العملية الانتخابية ستتواصل إلى حين اختيار برلمان جديد للبلاد، متجاهلاً في ذلك الدعوات التي تطالبه بتأجيل جولة الإعادة بسبب الإقبال المتدني على التصويت.
وتكلم سعيّد خلال كلمة أثناء زيارته للمستشفى المحلي بمحافظة جندوبة شمال البلاد، يوم الاثنين، عن أطراف لم يسمّها، ذكر إنّها حاولت إفساد الانتخابات البرلمانية، وعن وجود مندسيّن من بين المترشحين، وقال إنّ إمكانيّة سحب الوكالة من "المندسين في الإنتخابات" واردة في نصّ الدستور.
اقرأ أيضاً: تونس.. رفع أسعار "الماء الصالح للشرب"
وأردف رئيس تونس بإن العملية الانتخابية ستتواصل حتى يقول الشعب كلمته، بالرغم من التجاوزات التي حصلت.
ولم يشارك ضمن الانتخابات التي نظمت الأسبوع الماضي إلا 11.2 بالمئة فقط من الناخبين، مما أثار انتقادات واسعة من المعارضة وتشكيك في مصداقية وشرعية البرلمان المقبل للبلاد، في ظلّ دعوات من مجموعة أطراف تطالب الرئيس قيس سعيّد بتأجيل جولة الإعادة لتفادي الفوضى، أهمها الاتحاد العام التونسي للشغل.
كما اتهم سعيّد المعارضة بمحاولة إسقاط الدولة والعبث بقوت التونسيين عن طريق بث الإشاعات واختلاق الأزمات، مؤكداُ على أنه سيتم التصدي لهؤلاء.
ومن المرجح أن تعقد جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في أغلب الدوائر الانتخابية نهاية الشهر المقبل، عقب فوز 21 مرشحا فقط في الجولة الأولى، وفق أرقام الهيئة العليا للانتخابات.
وتنظم الانتخابات، في ظلّ مقاطعة أحزاب المعارضة، احتجاجاً على القانون الانتخابي الذي اعتمده الرئيس قيس سعيّد، ورفضاً لمشروعه السياسي، ووفق الدستور الجديد الذي اعتمدته البلاد في استفتاء شارك فيه ثلث التونسيين، ستكون صلاحيات البرلمان الجديد محدودة.
ليفانت-وكالات
