-
دون علم الخارجيّة.. سعيد لا يقبل لقاء المسؤولين مع الأجانب
أدان الرئيس التونسي، قيس سعيد، ما يحصل من لقاءات بين مجموعة من الأشخاص والمسؤولين في تونس، وعدد من المسؤولين الأجانب دون التنسيق المسبق مع وزارة الخارجية، وفق وسائل إعلام محلية، لكن توضيح الجهات المقصودة بالذات. الأجانب
وذكرت الرئاسة التونسية، أنّ 'الدولة التونسية واحدة وسياستها الخارجية يجب أن تكون واحدة، معبراً عن ضرورة وضع حدّ لهذه الممارسات لأنّها تعطّل السير العادي لدواليب الدولة".
اقرأ أيضاً: صحيفة “الأنوار” التونسية تفتح ملف “ثروة الغنوشي” الضخمة
ونوّهت أنّ سعيد عرض مع عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة، مسألة الأموال المنهوبة في الخارج، "خاصة وأنّ عدداً من الدول جددت تجميد هذه الأموال وأعربت عن استعدادها لإعادتها إلى تونس في شكل تمويل لمشاريع استثمارية تعود للشعب التونسي".
هذا وكان قد أبدى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في التاسع من مارس الجاري، جاهزيته لاحتضان أي حوار "على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وعلى ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمناً باستحقاقات الشعب". الأجانب
وشدّد أثناء اجتماعه مع أمين عام "حركة الشعب"، زهير المغزاوي، وأمين عام "التيار الديمقراطي"، غازي الشواشي، على جاهزيته "لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وعلى ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمناً حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن مطالبه السياسية".
وقد بعث الرئيس التونسي، قيس سعيد، منتصف فبراير الماضي، كتاباً إلى رئيس الحكومة هشام مشيشي، يرتبط بالجوانب القانونية للتحوير الوزاري وتجاهل بعض أحكام الدستور، حيث احتوى الكتاب المحرر بخط سعيد، تذكيراً للمشيشي بجملة من المبادئ المتعلقة بأهمية أن تكون السلطة السياسية في تونس معبرة عن الإرادة الحقيقية للشعب. الأجانب
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!