-
دول غربية تدعو لتجنيب قطاع النفط الليبي الصراعات السياسية
دعت خمس دول غربية الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على "الطبيعة غير السياسية" للمؤسسة الوطنية للنفط في ظل توتر بين رئيسها ووزير النفط.
وحضت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الجمعة، مختلف الأطراف في ليبيا على احترام "الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط".
Joint statement on the #NOC by the embassies of France, Germany, Italy, the United Kingdom and the United States. #Libya pic.twitter.com/jjD6nTTjmD
— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) February 25, 2022
وأثنت سفارات هذه الدول على"التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية"، وحذرت "من الأعمال التي تقوضها" وشددت على "ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديداً لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها" بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاءت هذه الدعوة على خلفية توتر شديد بين رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ووزير النفط محمد عون.
وفي الأشهر الأخيرة، حاول عون مراراً توقيف صنع الله عن العمل واتهمه مؤخراً، وفق الصحافة المحلية، "بالتجسس على مكتبه" والتعامل مع أموال النفط "كما لو كانت أمواله الخاصة".
وأصبح مصطفى صنع الله المحاور المفضل للشركاء الأجانب، منذ توليه رئاسة مؤسسة النفط عام 2014، وبينهم شركات عالمية كبرى.
كما سعى إلى الحفاظ على الإنتاج إلى حد ما عندما كانت الحرب مستعرة في البلاد وزيادته في فترات الهدوء.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التونسي يستقبل المندوبة الأممية إلى ليبيا
من جانبها، استنكرت وزارة النفط الجمعة بيان الدول الخمس، معتبرة أنه "تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الليبية".
وأضافت الوزارة في بيان أن "التهديد الحقيقي على أمن وسلامة ليبيا هو التدخل المستمر في شؤونها من قبل أطراف تحاول أن تملي إرادتها على الإرادة الوطنية".
وتحاول ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، طيّ صفحة عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!