-
خلافات إيرانية مع وكالة الطاقة الذرية حول أمور تقنية
أشار تقرير لوكالة رويترز، بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من الوصول إلى موقع نطنز منذ الثلاثاء الماضي، لكي تتأكد من بدء تشغيل المعدات.
ورداً على هذا الأمر، قال المتحدث باسم اللجنة البرلمانية للأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، لموقع "ديده بان إيران" أمس، إن جميع الكاميرات التي جرى تركيبها في إطار قوانين الوكالة الدولية.
اقرأ المزيد: الحرس الثوري.. "قوة إرهابية" تُعرقل إتمام صفقة النووي الإيراني
لكن بالوقت نفسه، أصرّ مشكيني على فصل الكاميرات إلى مجموعتين، مجموعة تابعة للوكالة الدولية (وفقاً لقوانين معاهدة حظر الانتشار)، وكاميرات منصوص عليها في الاتفاق النووي، وذلك في إشارة إلى كاميرات تراقب الأنشطة الإيرانية الحساسة، بموجب البروتوكول الملحق لمعاهدة حظر الانتشار الذي أوقفت طهران العمل به منذ فبراير (شباط) العام الماضي.
ويمكن أن تكون تصريحات النائب الإيراني مؤشراً على عدم دخول المفاوضات إلى القضايا التقنية الخاصة بتحقق الوكالة الدولية من الأنشطة الإيرانية، بينما تشير أطراف المفاوضات إلى قضايا قليلة متبقية.
ولم تحصل الوكالة الدولية منذ ذلك الحين على تسجيلات كاميرات المراقبة في المنشآت الإيرانية، إذ ترهن طهران وصول المفتشين الدوليين إلى معطيات أجهزة المراقبة بالتوصّل إلى اتفاق في محادثات فيينا التي تعثرت الشهر الماضي في الأمتار الأخيرة بسبب عقبة روسية، قبل أن تطلب طهران إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
ليفانت – الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!