-
خبير... ضبطنا قرصنة إيرانية إلكترونية على مواقع رسمية عربية
كشف يوناتن آميت، مؤسس شركة سايبرريزون لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيل القراصنة الإيرانيين لاختراق الحسابات العربية. وقال «آميت»، بمداخلة لقناة «العربية»، كشفنا مجموعة كانت تحاول اختراق حسابات حكومية حساسة، وبدأ الخبراء في شركتنا متابعة نشاط تلك المجموعة عن كثب.
وأكمل: تبين لنا أن أفراد المجموعة التي تتولى عمليات القرصنة لا يحاولون العمل من أجل الربح، وإنما يسرقون معلومات ويتجسسون على أهداف مختارة بعناية.
وتابع «آميت»، استهدفنا معرفة آلية عمل تلك المجموعة والعمليات والبرامج التي تستخدمها، وبدأنا استشارة أجهزة الاستخبارات الدولية، لمعرفة الجهات التي استخدمت تلك الوسائل ومقارنتها ببرامج سابقة، وتوصلنا إلى أن شركة إيرانية (مقرها طِهران) تقوم بعمليات التجسس.
كيف تم ضبط محاولات القرصنة الإيرانية.. وكيف تم التصدي لها؟..مكتشف أحدث العمليات الإيرانية يكشف لـ #العربية خفايا حيل القراصنة الإيرانيين لإختراق الحسابات العربية pic.twitter.com/7KDodEwcPF
— العربية (@AlArabiya) October 30, 2021
وفي أبريل الماضي، نشرت شركة الأمن السيبراني “بروف بوينت” نتائج أبحاثها بشأن الحرب الإلكترونية بين قراصنة إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضحت الشركة الأمنية، أن مجموعات الهاكرز الإيرانية المسماة “الفوسفور” أو “القط الصغير الجذاب” استهدفت بهجمات إلكترونية 25 خبيرًا طبيًا في مجالات علم الوراثة والأعصاب وعلم الأورام، في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث أنشأ القراصنة هُوِيَّة مزيفة لـ”دانييل زجفمان”، وهو فيزيائي إسرائيلي بارز، واستخدموها، كجزء من حملة واسعة النطاق تهدف إلى اختراق رسائل البريد الإلكتروني لهؤلاء الباحثين الطبيين، وَفْقاً لـِما جاء في تقرير للمعهد.
وفي 12 أكتوبر المنصرم، أعلنت شركة مايكروسوفت، التي تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، أن قراصنة يُشتبه في صلتهم بإيران، استهدفوا شركات تكنولوجيا عسكرية تتعامل مع حكومات الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
لم تنسب مايكروسوفت هذا النشاط مباشرة إلى منظمة حكومية إيرانية، لكنها قالت بدلاً من ذلك إن القرصنة “تدعم المصالح الوطنية” لإيران بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك تقنيات القرصنة المرتبطة بمجموعة إيرانية أخرى.
اقرأ المزيد: شركات تكنولوجيا عسكرية تتعرض لهجمات قرصنة إلكترونية.. شبهات حول إيران
لطالما كان القطاع البحري محل اهتمام أجهزة المخابرات الإيرانية. وقالت شركة التكنولوجيا التي تتخذ من ولاية واشنطن مقراً لها: “بالنظر إلى الهجمات الإلكترونية والعسكرية السابقة لإيران ضد أهداف الشحن والبحرية، تعتقد Microsoft أن هذا النشاط يزيد من المخاطر التي تتعرض لها الشركات في هذه القطاعات”.
بينما يبدو أن هذا النشاط مركّز على موانئ الخليج العربي، كان على السلطات البحرية الأمريكية أيضاً رفع دفاعات شبكتها رداً على التهديدات.
ليفانت نيوز _ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!