-
حكم بالسجن ثمانية أعوام و80 جلدة على ناشطة إيرانية
قضت محكمة في إيران بحبس الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي الموقوفة منذ 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، ثماني سنوات وبتلقيها 70 جلدة، وفق ما أعلن زوجها الأحد.
وجاء في تغريدة أطلقها تقي رحماني، زوج الناشطة المقيم في فرنسا، أن النطق بالحكم جاء إثر جَلسة استمرت خمس دقائق فقط حسب وكالة الصِّحافة الفرنسية.
شنیده شده در دادگاهی 5 دقیقه ای، #نرگس محمدی به 8 سال زندان و بیش از 70 ضربه شلاق دو سال ممنوعیت از ارتباط مخابراتی (مبهم بودن این محرومیت ) محکوم شده است.
— TAGHI RAHMANI (@RahmaniTaghi) January 23, 2022
از انجائیکه وی با خانواده تماس نداشته است جزئیات این دادگاه و حکم جدید بر ما روشن نیست.#نرگس_محمدی https://t.co/XNHEFACyZ9
ولم تتضح تفاصيل الاتهامات وحيثيات الحكم، لكن في ديسمبر الفائت أعلن زوج الناشطة الحقوقية الإيرانية، تقي رحماني، أنه أضيفت تهمة «التجسس لمصلحة السُّعُودية» إلى قائمة اتهاماتها.
ومحمدي هي الناطقة باسم مركز الدفاع عن حقوق الإنسان الذي أسسته شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام، وأوقفت مراراً في السنوات الأخيرة.
فرج عن محمدي في أكتوبر 2020 بعد خمس سنوات قضتها في السجن، وحكم عليها مجدداً في مايو 2021 بتلقي 80 جلدة وبالحبس 30 شهراً لإدانتها بـ"الدعاية ضد النظام" السياسي الإيراني و"التشهير" و"التمرد" على سلطة السجون.
والناشطة متهمة بنشر بيان ضد عقوبة الإعدام وتنظيم اعتصام في أثناء وجودها في سجن إفين بطهران.
اقرأ المزيد: أوروبا قد تشهد نهاية الوباء مع المتحور أوميكرون
في منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي أمرت السلطات القضائية الإيرانية بإعادة الباحثة الإيرانية - الفرنسية فريبا عادلخاه الموقوفة منذ عام 2019 في إيران، إلى السجن بعدما خالفت شروط الإقامة الجبرية.
وفي الثامن من الشهر نفسه قضى الكاتب والصحافي الإيراني المعارض بكتاش آبتين في سجنه بعدما أصيب بـ(كوفيد - 19)، وفق منظمات حقوقية عدة حملت طِهران مسؤولية وفاته.
ليفانت نيوز _ وكالات
