-
حفتر: سنخوض الحرب مُجدداً إذا عُرقلت الانتخابات
صرّح قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، بأنه "لن يكون هناك سلام مع الاحتلال ولا المرتزقة"، مشدداً على أنّ "لا سلام إلا بيد الدولة" الليبية.
وأردف حفتر خلال عرض عسكري للجيش في بنغازي: "إننا قادرون على خوض الحرب مجدداً، إذا تمت عرقلة الاتفاق الدولي والانتخابات، ونقول لأعدائنا إن عدتم عدنا"، وأكمل بالقول: "لنعطي براحاً واسعاً للحل السلمي العادل في ليبيا، الذي يشترط خروج القوات الأجنبية وحلّ الجماعات المسلحة المنتشرة بالعاصمة طرابلس".
اقرأ أيضاً: مليون عامل مصري سيعيدون بناء ليبيا
وأكمل بالإشارة إلى أنّه "لا سلام مع الاحتلال ولا المرتزقة ولا سلام إلا بيد الدولة"، لافتاً إلى أن "العالم هرع لحل سلمي في ليبيا بعد أن أوشك الجيش على تحرير العاصمة طرابلس".
هذا وكان قد كشف المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، في الواحد والعشرين من مايو الجاري، أن معلومات الأمم المتحدة تلفت إلى أن آلاف المرتزقة الأجانب ما زالوا موجودين في ليبيا، ما يمثل تهديداً أمنياً.
وصرّح كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، أنّ "التواجد المستمر لآلاف المرتزقة الأجانب وأعضاء الجماعات المسلحة والاستعانة بهم وأعمالهم تمثل تهديداً أمنياً، ليس على ليبيا فقط، بل والمنطقة بأسرها".
وأردف المبعوث أنّ "الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا"، وذلك ضمن إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية التشادية وجماعة متمردة قادمة من الأراضي الليبية، والتي قتل فيها الرئيس التشادي، إدريس ديبي، بشهر أبريل الماضي.
ليفانت-وكالات
